مخطط استهداف الحكومة ليس الهدف منه نصرة القضية الجنوبية كما يروج له قادة المجلس الانتقالي الأماراتي وانما هو مخطط لنصرة عفاش ونظامه فكلما اشتد الخناق على الانقلابين في صنعاء ازدادة وتيرة التخريب والأجرام في عدن في تناغم فاضح يثبت توافق هذه الاطراف وتواطئها لضرب التحالف العربي خدمة للمشروع الأيراني ،

ما كان يريده ( الجوكر الإماراتي ) ان يحصل لرئيس الوزراء بن دغر صبيحة 30 من نوفمبر يؤكد ان هناك من يسعئ جاهداً لأفشال وجود الدولة واستباب الأمن في عدن والمتابع للأحداث سيجد ان الخطاب المعادي للحكومة اشترك في كتابته المخلوع والقاعدة وداعش والمجلس الانتقالي وبأشراف وتمويل من الأمارات فجميع هؤلاء يعملون على أفشال الشرعية واثبات عجزها في تثبيت الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرها وقد لجأوا لكل الوسائل لضرب الحكومة وكان أخرها تفجير مبنى وزارة المالية في عدن لشل عمل الحكومة ومؤسساتها ،

لم يتوقف مخطط إفشال الحكومة عند هذا الحد ولكنه تطور لأستهداف وتصفية رئيس الوزراء فقط تم التخطيط لهذا الأمر وكان سينفذ بسيارات مفخخة تم تجهيزها لضرب موكب الحكومة في حاله توجهه الى صلاح الدين لحضور الحفل العسكري الذي كان سيقام في الكلية العسكرية ولكن هذا المخطط لم ينفذ لصحوة الأجهزة الأمنية التابعه لرئاسة الجمهورية فقد استطاعوا تشديد الرقابة على مداخل ومخارج المدينة وعمل سياج أمني مشدد مما جعل هذه العناصر الأجرامية اللجواء الى الخطة البديلة وهي استهداف ومحاولة قطع الطريق على الموكب الحكومي والعسكري في حال تحرك عبر مرتزقة يتبعون ( هاني بن بريك ) وبتكليف مباشر للمدعو ( ابو همام ) الذي له علاقه كبيره بالعناصر الاجراميه والإرهابية والذي تم إطلاق سراحه من قبل عفاش قبل اكثر من عام ونص  وتكليفه بمهمة خلق الفوضى بعدن وتم لقاء سري جمع الأخير با ( الجوكر الإماراتي ) قبل أربعه أيّام في مدينة إنماء في منزله وتم دفع المبلغ كاملاً قيمة المخطط وتوفير مايلزم من أطقم وقذائف هاون ، وماعوده عيدروس الزوبيدي فجاءه وشلال الى عدن وحضور ساحه كريتر بحجه فعاليته المجلس الانتقالي الا لغطاء سياسي لعمل أرهابي كان مقرر حدوثة اليوم لا استهداف الحكومة خارج قصر معاشيق واظهار بان المجلس الانتقالي لا شئن له بما قد يحدث وأنهم مشغولين بالحشود وينظرون حتى ياتيهم ( الهدهد ) بالخبر اليقين بان عليهم بالتحرك بالحشود الذين اغلبهم مليشيات  خليط من أفراد ( الجوكر الإماراتي و جنود ابو عمر التابع لعيدروس ) بلباس مدني الى معاشيق ولكن الأجهزة الأمنية التابعه للدولة اكتشفت المخطط قبل 16 ساعه عبر جهاز مخابرات مشترك مع الأصدقاء في مكافحه الاٍرهاب الدولي وتم احباط المخطط وغضب ( إبو ماجد ) الى درجه انه أراد ان يضهر بان لا دخل لهم بذالك وقال بان هولاء من يقطعون الطريق وينشرون الفوضى في البريقه في إشارة الى ( أبوهمام ) بأنهم يتبعون" عفاش " وتصدت قوات نوعيه لهؤلاء المرتزقة وتم اسر مجموعه منهم وجاري التحقيق معهم وقريبا سنوافيكم بالتفاصيل الكاملة التي تفضح وستكشف لكم زيف هذه الادوات التي جعلت من الجنوب وقضيته شماعة لتنفيذ مخططاتهم الأجرامية الداعمة للأنقلابين ومشروع فارس في عدن .

 *#كاشف_الاسرار*