الرئيسية - محافظات وأقاليم - في ظل سيطرة مليشيا الحوثي .. «الدفتيريا» وباء جديد يتهدد حياة اليمنيين بعد تراجع «الكوليرا» ..«تفاصيل»
في ظل سيطرة مليشيا الحوثي .. «الدفتيريا» وباء جديد يتهدد حياة اليمنيين بعد تراجع «الكوليرا» ..«تفاصيل»
الساعة 06:52 مساءاً (متابعات خاصة:)
بالتزامن مع رصد تراجع حالات الإصابة بوباء الكوليرا الذي فتك بأكثر من 2200 يمني، بدأت ملامح وباء جديد يهدد حياة اليمنيين تسبب في وفاة وإصابة العشرات منذ تسجيل أول ظهور له قبل أيام.

الوباء الذي يطلق عليه علميا بـ”الديفيتريا” وسجلت أولى حالاته في إب والحديدة أودى بحياة 17 يمني، في حين أصيب العشرات معظمهم في محافظتي إب والحديدة.

والدفيتريا يسمى مرض الخناق، وهو وباء معدي ينتشر عن طريق الاتصال المادي المباشر أو تنفس رذاذ الإفرازات من الأشخاص المصابين.

وأكد مصدر طبي في مستشفى الثورة بمدينة الحديدة أمس السبت، وفاة طفلة جراء إصابتها بالمرض ليرتفع عدد الوفيات إلى ثلاث حالات. مشيراً إلى تزايد عدد المصابين كل يوم.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي عن تفشي مرض الخناق “الدفتيريا” بعد تسجيل 14 حالة وفاة و120 حالة سريريه “إصابة”.

ونشرت المنظمة عبر صفحتها في “تويتر”، أن تفشي مرض الخناق “الدفتيريا”، يتم بشكل سريع؛ حيث تم تشخيص 120 حالة سريرية “إصابة”، و14 حالة وفاة.

وتؤكد مصادر طبية عالمية أن وباء الدفيتيريا ووباء الكوليرا من الأوبئة التي القضاء عليها إلى حد كبير عن طريق التطعيم على نطاق واسع، إلا أن هذين الوبائين عادا إلى اليمن، مع سيطرة المليشيا الانقلابية على العاصمة صنعاء، وتسببها في تردي الأوضاع الصحية بشكل كبير.

وفي تقرير صدر اليوم الأحد أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن، فاقت 955 ألف حالة، منذ 27 أبريل الماضي.

وقالت المنظمة في تقرير لها إنها “رصدت 955 ألفًا و516 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا ، وألفين و218 حالة وفاة، في 22 محافظة من أصل 23”.

وانتشر الوباء في كل محافظات اليمنية سوى محافظة أرخبيل سقطرى التي لم يتم تسجيل أي إصابة بالمرض, وتركزت حالات الاشتباه بالوباء في محافظة الحديدة بواقع 138 الف حالة, بينما محافظة حجة كانت الأعلى في عدد الوفيات بالوباء بواقع 417 حالة.

وتسببت المليشيا الإنقلابية منذ سيطرتها على صنعاء في 2014 في تردي الخدمات العامة على راسها خدمات الصحة والكهرباء والماء، وإيقاف رواتب الموظفين، الأمر الذي تسبب في عدم قدرة اليمنيين في الوصول إلى المراكز الصحية، في ظل عجز الهيئات الصحية على تقديم خدماتها.

المصدر: سبتمبر نت

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص