في تصريح عاجل له أدان واستنكر الاخ عبدالله قائد الهويدي - رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للجان النقابية الخاصة بعمال وموظفي شركة النفط في عموم الجمهورية .. اقدام قوة من الحزام الأمني بتوقيف ناقلات الوقود المتجهة لتموين محطات بيع الوقود بالمواد النفطية ، مؤكدا بان مثل هذا العمل ينافي النظام والقانون ويخدم لوبي الفساد المتربص بشركة النفط في عدن والتي تحاول من خلال قيادتها بذل كافة المساعي الطيبة لانهاء كافة مظاهر وتبعات ازمة المشتقات النفطية الخانقة التي شهدتها العاصمة عدن مؤخرا .

وطالب الهويدي في سياق تصريحه كل من فخامة الاخ رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء والاخ محافظ محافظة عدن وكافة الجهات المختصة بالتدخل العاجل والافراج الفوري والسماح لكافة قاطرات نقل المشتقات النفطية بالتحرك دون قيد او شرط الى محطات الوقود المخصص لها الكميات التي على متن تلك القواطر ، منوها بان عملية الرقابة والمراقبة على محطات بيع الوقود هي من اختصاص شركة النفط وفق النظام والقانون وليس اي جهة اخرى غيرها .

وكان مصدر مسؤول في الحزام الأمني بالعاصمة عدن قد كشف عن أسباب إحتجاز قوات من الحزام مساء قبل امس الاول ( الخميس ) لما قال انها 30 قاطرة محملة بالوقود وكانت مخصصة للتوزيع بمحطات الوقود في عدن . 

وأضاف المصدر أن إجراء احتجاز القواطر قد جاء في إطار حرص الحزام الدائم على إلا يتم بيعها في الأسواق السوداء ، مطالبا الجهات المعنية برفع كشف لقوات الحزام الأمني باسماء محطات بيع الوقود الحكومية وذلك لتولي عملية الإشراف شخصيا من قبل الحزام على توصيل كميات الوقود الى محطات بيع الوقود وبما يضمن عدم بيعها في الأسواق السوداء ، لافتا إلى انهم سيقومون بقراءة العداد والزام مالكي المحطات بفتح المحطات التابعة لهم والبيع حتى انتهاء الكمية المخصصة لكل محطة وبما يضمن عدم التلاعب والمتاجرة بالأزمات التي ارهقت المواطنين .
هذا وكانت قيادة الحزام الأمني في محافظة عدن قد نفت صحة الأخبار المتداولة على عدد من المواقع والتي تتحدث عن إحتجاز الحزام الأمني لـ 30 قاطرة محملة بالوقود .

وقال الشيخ عرفات سعيد عبدالله مدير التوجيه المعنوي لألوية الدعم والاسناد : " أن الأخبار المتداولة على عدد من المواقع والتي تتحدث عن إحتجاز الحزام الأمني لـ 30 قاطرة محملة بالوقود لا اساس لها من الصحة وتأتي في أطار الشائعات المغرضة التي تروجها بعض الجهات المشبوهه " .

وطالب الشيخ عرفات سعيد عبدالله المواقع الإلكترونية والصحف بتحري الدقة والموضوعية قبل نشرها لأي خبر مغرض - حسب قوله .

*نقلا عن الامناء نت