الرئيسية - محافظات وأقاليم - المخلوع صالح حطم آمال انصاره وظهر خائفاً متوجساً
المخلوع صالح حطم آمال انصاره وظهر خائفاً متوجساً
الساعة 08:20 مساءاً (الحكمة نت)


 خرجت حشود جماهير السبعين اليوم بخفي حنين ،حاملين لافتات زعيمهم وشعاراته بعد أن خيب أملهم بإنهاء الحرب التي يعانون من ويلاتها بتحالفه مع مليشيا جماعة الحوثي.

 


هكذا بدا في الصورة حين ظهر الرئيس المخلوع مهتزاً خائفاً يطوقه الحراس ولا يستطع أن يتحدث كعادته، كل ما كان يتلى مجرد كلاماً فضفاضاً غدر بما كان يتقو له أنصاره

 

حطم المخلوع بذلك الخطاب آمال أنصاره حين أشار لاستعداده لرفد جبهات الحوثيين بالمقاتلين في اشارة لعدم نيته انهاء الحرب رغم كل الاهانات  والإقصاءات التي تعرض لها هو وأفراد حزبه .

 

كل ما استطاع قوله هو مطالبة جماهيره بمزيد من الصبر والصمود واعدا اياهم بالمزيد من الحرب والاقتتال، وعلى هذا ظل يخطب لست دقائق لا أكثر، ثم انصرف خائفا.

 

 

استغفل جماهيره حين وصفهم "بالجماهير الواعية " ،عن أي وعي يتحدث وهو يعد بإرسال الالاف منهم ال جبهات القتال وعن اي وعي يتحدث لجمهور أحتشد فقط اتباعا للأعراف القبلية بعيدين كل البعد عن الوعي بالدولة الوطنية والمدنية للتي تحفظ لهم حقوقهم.

 

انتهى انصار المخلوع صالح من حفلتهم وقرروا المغادرة فكانت نقاط المليشيات تلقطهم الى أطقمها العسكرية ث تغادر بهم الى وجهات غير مبينة.

 

صالح في خطابه هذا قدم اعترافاً واضحاً عن هزيمته أمام المليشيات، وظهر حجمه الحقيقي وهو موصوم بالخوف لا يعي كيف يخطب في أنصاره الذين "ظل سعيهم شتى".

 

كيف إذا سيكون موقف من لبوا له دعوته وحضروا من مختلف الأماكن للمشاركة في مهرجانه هذا الذي أراد أن يقدم من خلاله رسالة لحلفائه الذين يستعدون للإنقاض عليه. هم كانوا يتوقعون أن يضع زعيمهم المنخلع كما وصفه بيان المليشيات، حداً لتطاول الانقلابيين من شركائه عليه وعلى أنصاره وأتباعه. لكنه جدد لهم العهد بأن يظل محشوراً في خوفه وهم يبتلعونه مثل الأفعى المجلجلة حينما تبتلع فأراً.

 

انتهى حشد السبعين الذي لم يغير في شيء ولم يأتي بشي ولم يقدم أي شيء، فقط كان لوحة في ساحات ثم تلاشت ولم يبقى لها أي أثر.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص