وذكرت مصادر محلية لمراسل “الميناء نيوز “بمحافظة حضرموت، أنه وعقب خطبتي وصلاة الجمعة ظهر اليوم ،وقف الزبيدي وسط الجامع يوزع أبتساماته في وجوه المصلين كالأهبل،فيما أعضاء مجلسه يتنقلون بين صفوف المصلين ،طالبين منهم التوجه للسلام على “الرئيس عيدروس الزبيدي ” بحسب ما نقلته المصادر عنهم.

وأفادت المصادر أن المصلين سخروا من أطلاق أعضاء ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، على الزبيدي “الرئيس” ،وخرجوا من الجامع دون السلام عليه، بإستثناء بعض الأشخاص الذين لا يتجاوز عددهم، عدد أصابع اليدين، نتيجة لإحراجهم من تكرار طلب وإلحاح، عضو مجلس الزبيدي، أحمد بن بريك وعدد من أعضاء المجلس، عليهم، بالسلام على عيدروس الزبيدي.

كما أوضحت المصادر المحلية المطلعة بأن رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ،ونتيجة لعدم إعارتهم أي إهتمام من قبل أبناء الشحر ،ونتيجة للإهانة الشديدة التي وجهوها لهم، والمتمثلة بعدم مصافحتهم، خاصة داخل الجامع الكبير بالمدينة ،غادروا الشحر دون أن ينفذوا البرنامج التحريضي الذي أعدوه لهذه الزيارة التي حددت بيومين، قبل الإهانة .. وأقتصرت على ساعات قليلة بعد الإهانة.