الرئيسية - محافظات وأقاليم - هام .. تعرف على خفايا وأسرار تعتيم مليشيا الحوثي عن مصير «الصماد - وأبوعلي الحاكم - والعاطفي» ..«تفاصيل»
هام .. تعرف على خفايا وأسرار تعتيم مليشيا الحوثي عن مصير «الصماد - وأبوعلي الحاكم - والعاطفي» ..«تفاصيل»
الساعة 09:08 مساءاً (خاص:)
أعلن الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت “الثلاثاء” الماضي جتماعاً بأحد معسكرات المليشيا بمنطقة هران محافظة حجة.

وبناءً على معلومات استخباراتية تحصّلت عليها قيادة مركز عمليات التحالف، تفيد بتواجد “الصماد” ضمن عدد من القيادات العسكرية في ذلك الاجتماع المستهدف .. ورجح الجيش اليمني مقتل الصماد فيما يزال الغموض يحوم حول مصير أبو علي الحاكم.

وانتشر الخبر بشكل كبير في الأوساط المحلية وكان حديث منصات التواصل، قبل أن يظهر ناطق الجماعة الحوثية “محمد عبدالسلام” في نفس اليوم لينفي الخبر قائلاً: “لا صحة لهذا الخبر مطلقاً”، غير أنه لم يظهر منذ ذلك الحين في أي وسيلة إعلامية حتى اللحظة.

الى ذلك تواترت أنباء متعددة، مساء الخميس، عن مصرع "وزير دفاع" الانقلابيين الحوثيين، اللواء محمد العاطفي، متأثراً بجروحه جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، واستهدفت موكبه مع رئيس مجلس الانقلابيين، قبل يومين، في هران أفلح بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.

وفيما لا يزال الغموض يكتنف مصير رئيس مجلس الانقلابيين، صالح الصماد، منذ ذلك اليوم وعدم ظهوره نهائياً، تفيد الأنباء المتداولة محلياً -وهي غير مؤكدة حتى الآن- بمقتل العاطفي، وسط حالة من التكتم الشديد تفرضها الميليشيات الانقلابية، على الشخصيات التي كانت في ذلك الموكب الذي استهدفه طيران التحالف، باستثناء ذكر مقتل 60 شخصاً لم تفصح عن أسمائهم.

وشوهد العاطفي بصحبة الصماد في الحديدة غرب اليمن وقيادات أخرى، وهم يحضرون حفل تخرج لمقاتلين جدد من ميليشياتهم، قبل يوم واحد من استهداف موكبهم أثناء انتقالهم إلى محافظة حجة.

وجاء الصماد وابو علي الحاكم والعاطفي في قائمة الـ40 إرهابياً حوثياً التي أعلنتها السعودية مطلع هذا الأسبوع، ورصدت مبالغ كبيرة لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليهم أو تحديد مكان تواجدهم.

وفي ظل التعتيم الحوثي وغياب النفي الصريح المثبت حول مصير “الصماد و”أبو علي الحاكم”، والعاطفي ما تزال الأسئلة تدور في منصات التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية حول المصير الحقيقي للمذكورين.

وتشير المعلومات الى أن تعتيم مليشيا الحوثي عن مصير هذه القيادات الكبيرة يرجع الى خوفها من حدوث انهيارات في صفوف مقاتليها عند سماعهم الخبر .. سيما وأن الجماعة تروج بين عناصرها بأن قيادتها محروسة من قوى خفيه ولا يمكن ان يمسهم أذى.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص