الرئيسية - محافظات وأقاليم - موجة سخط وتذمر شعبي واسع في حضرموت ضد ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» .. ومطالبات بسرعة رحيله من المحافظة ..«تفاصيل»
موجة سخط وتذمر شعبي واسع في حضرموت ضد ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» .. ومطالبات بسرعة رحيله من المحافظة ..«تفاصيل»
الساعة 06:30 مساءاً (خاص:)
دعى عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين والشباب في محافظة حضرموت ابناء المحافظة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم - الى الخروج الى الشوارع وتنظيم مسيرات واحتجاجات غاضبة تطالب برحيل ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» من حضرموت.

واكدوا من خلال تغريدات على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي رصدها «الحكمة نت»: بأن ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» لا يمثلهم ولا يعنيهم .. انهم يعتبرونه مكون تخريبي دخيل يسعى الى شق الصف الوطني واثارة المشكلات والنعرات المناطقية والشللية بين ابناء اليمن عامة والجنوب بشكل خاص.

وقال الناشط السياسي عارف علي جابر في تغريدة له على صفحته بالفيسبوك: "على الحضارم ان يخرجو الى الشارع للمطالبة برحيل ما يسمى بالمجلس الانتقالي من حضرموت" .. في حين قال الناشط عبدالفتاح باوزير: على من ينسبون انفسهم الى ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» سرعة مغادرة حضرموت فورا .. والا فعليهم ان يتحملوا عواقب تواجدهم بين ابناء حضرموت".

اما الناشطة فاتن باعباد فقالت على صفتحتها في تويتر: المجلس الانتقالي كيان تخريبي وعميل يسعى لزرع الفتن بيز ابناء حضرموت وبين الجنوبيين واليمنيين بشكل عام .. ونحن نرفض تواجده في حضرموت وعلى اعضاءه سرعة المغادرة .. لاننا لن نسمح لهم بتدمير محافظتنا وجرها الى منزلق الفوضى.

وقوبلت تلك الدعوات بتفاعل وتأييد شعبي واسع في اوساط الناشطين الحضارم والجنوبيين .. الذي توعد بعضهم بانه سيلجأ لاحراق اي مقر يتبع ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» .. ولا تزال تلك الدعوات متواصله ومن المتوقع ان ينظم اولئك الناشطين مسيرات خلال الايام القةدنة تطالب برحيل ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» من حضرموت.

ويواجه اعضاء ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» موجة رفض وسخط شعبي واسع من قبل الناشطين السياسيين والاعلاميين والادباء والكتاب والشباب في مختلف المحافظات الجنوبية .. حيث يعتبرونة كيان تخريبي وعميل يسعى لاثارة الفتن في البلاد وايقاف وعرقلة جهود الحكومة الشرعية التي تقوم بها في المحافظات الجنوبية والرامية لتطبيع الحياة في تلك المناطق وتوفير خدمات الحياة لابناءها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص