الرئيسية - محافظات وأقاليم - "مروان الغفوري" يحذر "عبد الملك الحوثي "من ترتيبات اتفق عليها "صالح" والأمريكان للتخلص منه وجماعته وينصحه بتصفيته(تفاصيل)
"مروان الغفوري" يحذر "عبد الملك الحوثي "من ترتيبات اتفق عليها "صالح" والأمريكان للتخلص منه وجماعته وينصحه بتصفيته(تفاصيل)
مروان الغفوري
الساعة 09:10 مساءاً (الحكمة نت)


نصح الكاتب مروان الغفوري زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي بقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح .


وحمل الغفوري صالح سوء السمعة التي وصلت اليها جماعة الحوثي , كما حمل الحرس الجمهوري الموالي لصالح مسؤولية هجوم السعودية على جماعته .

 

وقال انه نصح الحوثي قبل عام بالتخلص من صالح  .
ووجه كلامه للحوثي : إذا كنتَ يا عبد الملك لا تصدق التقرير الدولي الذي قال إن صالح راكم، خلال ثلث قرن، ثروة بلغت ستين مليار دولار فهناك صحف دولية كبيرة تعاملت مع ذلك التقرير باهتمام بالغ وقالت إنه ما من شيء يدفع لعدم تصديقه “.

 

واضاف:  تحملت أنت وجماعتك النتيجة الكارثية لحكم ما يزيد عن ثلث قرن. وقبل يومين كتم قهقهة، وهو لا يفعل إلا إذا كان يضمر شراً، عندما أشار إلى الملازم. فجأة، بلا مقدمات، قال إنه يمثل الدستور وأنت تمثل الملازم، وأنه جنرال عسكري في الجيش وأنت قائد ميليشيات، وأن حزبه يدرس القيم الدستورية لا سواها، وجماعتك تدرس خرافة في الملازم. هذا صالح المخلوع منخلعاً، كما تعرفه أنت.


 أنت، يا عبد الملك، لا تزال شاباً وليست فكرة جيدة أن تحمل لعنة قومية لنصف قرن، لن يقوى عليها كاهلك “.

 

وقال الغفوري انه دافع على جماعة الحوثي عبر صحيفة المصدر التابعة ايضا للإصلاح من ٢٠٠٧ حتى ٢٠٠٩. وقال ” كنتُ أنتظر اللحظات التي سيتحدث فيها محمد عبد السلام، وكان صوته لا يزال رقيقاً حتى إني اعتقدت إنه مصاب بمشكلة في الكبد، أو في واحدة من الغدد الصماء الرئيسة. 

 

وثائق ويكيليكس التي تعود إلى الفترة تلك كانت تقول إن صالح يسوق جنراله الأحمر لقتال الحوثيين لتحقيق أحد أمرين: أن يُقتل، فيكون قد قضىي عليه، أو يقتل أكبر عدد من جماعتك، فيتورط في مسائل أخلاقية تضع حداً لطموحه. كانت جثث مريديك، كما حياتهم، مجرد تكتيك على طاولة صالح “.

 

مضيفا في مقاله الذي نشره على صفحته على فيسبوك  ” عندما هاجمتكم السعودية بمقاتلاتها الأكثر تطوراً، قبل ثمانية أعوام، خرج صالح ليلقي خطاباً وابتسامة عريضة تملأ وجهه، وقال: كل ما سبق كان بروفا، الآن بدأت الحرب. لماذا لم يكتشف صالح، في تلك الأيام، أن ما قامت به السعودية كان عدواناً؟ في تلك الأثناء خاضت قواته وقوات السعودية جنباً إلى جنب قتالاً ضد جماعتك، وكنتُ من الذين كتبوا سلسلة مقالات تقول إنه لمن العار أن يموت المرء وقد شاهد مثل ذلك يحدث على بلده. 

 

في تلك الأيام كُنت أنت وجماعتك لا تزالان في صعدة وما حولها، وكانت الدولة قائمة، الدولة والدستور والنظام الحزبي والمؤسسات البيروقراطية. طبعاً بدرجة نسبية من المعنى. وذلك ما صنع موقفي آنئذ “.


وأضاف  ” أنت تحاول نسيان حقيقة أن صالح عرض على السعودية، مطلع العام ٢٠١٥، مشروعه للسيطرة على العاصمة مستخدماً جيشه وميليشياته، نظير أن تدعم السعودية نجله للوصول إلى الحكم. كالعادة، قدم جماعتك عربوناً، أو قل: قربانا، فأنت تفضل هذه الكلمة. في الأيام تلك رفضت السعودية المشروع، لكنها عادت مع الأيام وقلّبت الفكرة من جهاتها كلها، ويبدو أنها اقتنعت بجدواها “.

 

وأشار إلى أن ما يفكر به صالح حالياً هو ما فكر به مطلع العام ٢٠١٥، قبل شهرين من انطلاق عاصفة الحزم. يبحث صالح حالياً عن شيء يبيعه، شيء ثمين صالح للبيع بأعلى مردود ممكن. وليس في المدى بضاعة ثمينة ك”الحوثي”. حتى ترامب يحاول شراء هذه البضاعة، فالتوتر المتصاعد مع إيران دفع إدارة ترامب إلى التفكير بقطع زوائدها في أماكن بعيدة، كاليمن “.


وكشف الغفوري عن هدف صالح من مهرجان السبعين الذي سيقام غدا وقال:أنت تعلم التقنية جيداً: الدعوة إلى احتفالية جماهيرية في صنعاء بمناسبة خارج السياق، على أن يتسلل عشرات آلاف المسلحين في ثياب المتظاهرين، وبدلاً من العودة إلى منازلهم، كما يفعل المتظاهرون/ المحتفلون، سيحتلون الشوارع والمفاصل والحارات.

 

معلوماتي تقول إن الروس، ربما، هم من أبلغوكم بالترتيبات التي اتفق عليها صالح مع الأميريكيين. لكن..


الغفوري حذر الحوثي من انقلاب صالح عليه في صنعاء وطالبه بضرورة التخلص من صالح لتحقيق ما اسماه السلام في اليمن  وقال ” فإذا استطاع دحرك في صنعاء فإن جماعته ستنقلب في كل المحافظات ضد جماعتك، وستصبح محافظات مثل إب في قبضته خلال وقت قياسي. لكنك، وأؤكد لك هذا، ستملك جزءاً كبيراً من جماعته فيما لو استطعت أن تتصرف معه بطريقة تنزع فيها سمومه إلى الأبد. عندئذ سيكون ممكناً الحديث عن شكل ما من السلام الداخلي والخارجي “.

 

مؤكدا ان خصوم الحوثي في اشارة الى حزبه الاصلاح سيؤيدون خطواته ضد صالح وقال ” تأكد أن هناك، من خصومك، من سيقول إنك قمت أخيراً بصنيع محمود “.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص