الرئيسية - محافظات وأقاليم - طالبوا بسرعة رحيل أعضاء «المجلس الانتقالي» وعودة «بن دغر» .. نشطاء الجنوب ينتفضون في وجه المخربين ومفتعلو الفوضى والأزمات ..«تقرير»
طالبوا بسرعة رحيل أعضاء «المجلس الانتقالي» وعودة «بن دغر» .. نشطاء الجنوب ينتفضون في وجه المخربين ومفتعلو الفوضى والأزمات ..«تقرير»
الساعة 09:46 مساءاً (خاص - وحدة التقارير:)
طالب العشرات من النشطاء الساسيين والحقوقيين والادباء والاعلاميين والشباب وممثلو منظمات المجتمع المدني في العاصمة المؤقتة «عدن» وجميع المحافظات والمناطق الجنوبية - بسرعة رحيل أعضاء ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» لعرقلتهم بشكل واضح جهود الحكومة الشرعية الرامية الى تطبيع الحياة والاوضاع في «عدن» وجميع المحافظات المحررة.

واكدوا من خلال حملة تغريدات واسعة اشعلوا بها مواقع التواصل الاجتماعي ورصدها «الحكمة نت» على ضرورة عودة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وكل اعضاء حكومته، لمزاولة اعمالهم من العاصمة المؤقتة «عدن»، واستكمال خططهم وبرامجهم ومشاريعهم التنموية المتعلقة في ضبط وتثبيت الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات للناس وتلمس حاجاتهم ومشاكلهم وهمومهم.

وقالوا في تغريداتهم: لقد بدا واضحا حجم الفراغ الكبير الذي نتج بسبب غياب دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر .. فمنذ سفره عمت الفوضى في «عدن»، وتدهورت الحالة الامنية، وسعى البعض من الحاقدين والناقمين على الحكومة الشرعية والمتمثلين في أعضاء ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الى افتعال الكثير من المشكلات واختلاق الازمات .. وللأسف بسبب افعالهم ودعوات التحريض التي يطلقوها اتسع نشاط الجماعات الارهابية وتدهورت الاوضاع وبشكل مخيف ومرعب ينذر بعواقب وخيمة.

واضافوا: ان الهجمات الانتحارية التي نفذها تنظيم «داعش» على إدارة البحث الجنائي، بالعاصمة المؤقتة «عدن»، والتي راح ضحيتها «46» قتيلاً و«47» جريحاً - تمثل خير دليل على فشل واهمال الاجهزة الامنية في «عدن» وتقصيرها في مهامها .. هذا الى جانب الاعتداءات السافرة التي شنتها مليشيا «المجلس الانتقالي» على القوات الحكومية في منطقة «البريقة» وراح ضحيتها عدد من الابرياء، بالاضافة الى عمليات الاغتيالات التي تستهدف أئمة المساجد في «عدن» وغير ذلك من الاحداث والممارسات التخريبية الخارجة عن القانون، والتي تؤكد جميعها أن ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» يسعى الى اثارة الفوضى وعرقلة جهود الحكومة التنموية، لذلك فإن مسألة رحيل اعضاء هذا المجلس صارت مطلب شعبي وجماهيري ملح وضروري وملزم.

وأشاروا في تغريداتهم الى ان جميع تلك الاحداث التخريبية واحداث الفوضى التي شهدتها «عدن» مؤخراً جاءت جميعها بعد تلك الدعوات التحريضية وغير المسئولة التي أطلقها نائب ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» المدعو هاني بن بريك على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي دعى من خلالها اكثر من مرة الى استهداف أئمة المساجد، وطرد الحكومة الشرعية، الى جانب تحريضه ضد ابناء الشمال، وضد الاعلاميين وغيرها من الدعوات التي تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بأن هذا المجلس والقائمين عليه لا يضمرون لعدن وللجنوب سوى الشر ولا يريدون له سوى الفوضى.

وناشدوا في تغريداتهم: الأمم المتحدة وسفراء كافة الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن .. الى ضرورة تحمل مسئولياتهم ومراعاة طبيعة المعاناة والظروف الصعبة التي يمر بها اليمنيون وتحديدا ابناء المحافظات الجنوبية - والعمل على الضغط على أعضاء ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» لمغادرة البلاد فوراً كونهم صاروا يشكلون خطر على البلاد والناس، كما يشكلون عائقاً أمام مساعي وجهود السلام في اليمن، وعملية استمرار تواجدهم في اليمن سيضاعف ويفاقم المشكلة ويجر البلاد الى منزلقات خطيرة .. كما طالبوا ايضا بضرورة عودة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وكل اعضاء حكومته، الى العاصمة «عدن» لاستكمال برامجهم التنموية ومشاريعهم الخدمية.

واختتموا تغريداتهم بالقول: ونؤكد هنا اننا معنا كافة ابناء «عدن» والجنوب اجمالاً سنقف صفا واحداً الى جانب الحكومة الشرعية ورئيسها وكافة اعضاءها وسنحميهم ونفتديهم بدمائنا وارواحنا لانهم الوحيدون من اثبتوا جديتهم في خدمتنا واعادة تطبيع الحياة في مدننا لذلك فإننا معهم وسنؤازرهم ونبارك ونؤيد توجهاتهم وخطواتهم على الدوام .. كما سنعمل في المقابل على التصدي لكل العابثين والمخربين ومثيروا الفوضى .. وسنعمل جنيعا على فضحهم وتعرية افعالهم ومخططاتهم التخريبية ما دمنا احياء .. ولن نسمح لأياً كان بأن يدمر بلدنا ويعيق او يعرقل الخطوات والجهود الرامية لاعمار واصلاح وترميم ما دمرته الحروب.

وتأتي هذه الانتفاضة على خلفية الهجمات الارهابية التي شنها تنظيم «داعش» الأحد الماضي، من خلال استهدافه مبنى البحث الجنائي بالعاصمة المؤفتة «عدن» بسيارة مفخخة،أعقبه هجوم كبير للمسلحين الذين أحرقوا آليات عسكرية في المبنى، وشرعوا في قتل الضباط والجنود .. وبلغت حصيلة ضحايا الهجوم نحو 46 قتيلاً و47 جريحاً.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص