وقال شهود عيان إن حواجز أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني في مديرية خور مكسر التي شهدت يوم أمس احداث دامية، قامت بإنزال عشرات المواطنين الشماليين من باصات الأجرة، ومنعهم من مواصلة طريقهم.
ووفقا للشهود فإن المواطنين المحتجزين ما يزالون موقوفين بجانب الحواجز الأمنية، دون أن يتم نقلهم لأي سجن أو حتى يتم الإفراج عنهم، حيث تم إخبارهم بأنهم إرهابيون وقد يشكلون خطرا مضاعفا على باقي المراكز الأمنية والمنشآت الحيوية.
وتأتي هذه التطورات عقب تحذيرات وتحريضات مبطنة اطلقها نائب رئيس مايسمى بـ”المجلس الانتقالي الانفصالي” ووزير الدولة المقال والمحال الى التحقيق هاني بن بريك، لملاك المنازل من التستر على مواطنين جدد من خارج عدن، في اشارة الى المواطنين الشماليين.
ويتزامن ذلك مع الاخفاق الامني المريع الذي سجلته هذه القوات غير النظامية في التصدي لاكبر هجوم ارهابي من نوعه استهدف ادارة البحث الجنائي وسط عدن واحتلتها عناصر ارهابية وقتلت العشرات، واخرها تفجير انتحاري اليوم لاحد المهاجمين رغم الاعلان رسميا عن تطهير المبنى.
المصدر: المشهد اليمني
- المقالات
- حوارات