وقال الصحفي فتحي بن لزرق خلال منشور على صفحته بموقع فيسبوك رصده «الحكمة نت»: مايحدث في عدن اليوم من صراع عسكري هو ان «احمد علي عبدالله صالح» ينتقم من هادي ويحاول إذلاله والانتقام لوالده ومعها ينتقم لصنعاء ويقول لهادي كل ماعملته في صنعاء من اذلال لنا سنسقيك اياه في عدن وبايدي الناس الذين انتصرت لهم ذات يوم .. في تأكيد منه ان ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» هم عبارة عن ادوات بيد الرئيس السابق «صالح» وينفذون اجندته.

وأضاف رئيس تحرير صحيفة «عدن الغد»: ومثلما اهان هادي المخلوع علي عبدالله صالح في عقر داره بصنعاء فإن احمد علي ينتقم من هادي وسيذله بعقر داره في عدن. ومايحدث من إذلال وإهانة لكل القوات التي يقودها هادي في عدن هو انتقام من عفاش الصغير لكل قوات الحرس الجمهوري التي فككها هادي وامبراطورية الدم التي شكلها صالح لعقود ونثرها هادي خلال ٣ سنوات .. اللعبة في عدن لعبة (الكبار) والادوات جنوبية ليس الا والقضية ليست قضية جنوب قادمة ولا غيره وليست القضية صراع مشاريع سياسية وطنية وغير وطنية.

وتابع قائلاً: وهادي الذي صنع ذات يوم مجدا للجنوببين لم يحققوه لعشر سنوات مضت يهان اليوم في عدن وتدوس قواته ببيادة جنوبية ويتم التنكيل بكل افراده.

اتخيل عفاش الصغير وهو يتابع كل هذا الاذلال الذي يتعرض له هادي .. يبتسم عفاش الصغير بكل خبث ودناءة وحقارة ويقول ذق ماذقناه ياهادي والايام دول.

وتواجه الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن محاولات يائسه لاثارة الفوضى من قبل ثلة من دعاة الانفصال الموالين لمليشيا الانقلاب في صنعاء والممثلين بما سمي بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» .. حيث يعمد اولئك المرضى الى اختلاق الفوضى واستفزاز قوات الحكومة الشرعية بشكل مستمر .. الى جانب انهم اطلقوا مؤخرا شعارات تطالب باسقاط الحكومة الشرعية وهو نفس الشعار الذي اطلقته مليشيا الحوثي عند اجتياحها للعاصمة صنعاء وانقلابها على الشرعية .. الامر الذي يؤكد ان كلا المشرعين يسيران على نفس النهج.