تقرير خاص: 
تداول ناشطون صور خاصة من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة تظهر مقدار الضرر الذي لحق بالميليشيات الغازية صباح اليوم الجمعة على يد ابطال القوات الحكومية .. حيث تظهر الصور احتراق واعطاب العديد من المدراعات الاماراتية.

وتمكنت القوات الحكومية، اليوم الجمعة، من استعادة مناطق جديدة في محافظة شبوة، بعد اكتمال سيطرتها على مدينة عتق.

وأكدت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية وقوات تابعة لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، فضلا عن انهزام وانسحاب قوات “النخبة الشبوانية” التابعة للمجلس الانتقالي من عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها.

وأعلن مدير أمن محافظة شبوة العميد عوض الدحبول، في وقت سابق اليوم، سيطرة القوات الحكومية المتمثلة بالجيش والأمن على مدينة عتق، مؤكدا أن الأمور باتت تحت السيطرة في المدينة.

وفرضت القوات الحكومية حصارا مطبقا على مبنى مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في محافظة شبوة، ما استدعى قائد تلك المليشيا طلب وساطة من أجل الانسحاب من نقطة الكهرباء.

وسيطرت القوات الحكومية، على مواقع هامه كانت تحت سيطرت مليشيا ما يسمى بالنخبة الشبوانية، المدعومة من الامارات وسط عملية تمشيط واسعة لبقية المواقع، في حين اعطبت قوات الجيش، 3طعدد من الاليات ولاطقم العسكربة التابعة للمليشيا عند مجمع بن لشدف واسر مجاميع من عناصرها.

من جانب آخر اعترف نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي هاني بن بريك، بالهزيمة تحت مبرر توقف المعارك بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، عقب ان تلقت قواته انتكاسة كبيرة وسقوط مواقع هامة بيد قوات الجيش الوطني.

وبرر المتمرد هاني بن برك هزيمته بوقف قواته المعارك في مدينة عتق، احترام النخبة للتحالف بقيادة السعودية والالتزام التام بالتهدئة والنظر في الحلول مع التحالف هو ما جعل النخبة تتوقف في شبوة والاكتفاء بالتأديب الذي حصل، وهو مبرر لهزيمتهم يخالف الواقع وحقيقة ما حدث هناك.

وحين شعر بانهيار وتخبط مليشياته، دعا بن بريك التحالف العربي، بإرسال لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة من المتسبب بتفجير الوضع هناك، في اشارة وصفها مراقبون بالاعتراف بهزيمة قواته في شبوة.

وطالب القيادي في المجلس الانتقالي الشيخ لحمر علي لسود، الوجهاء في شبوة التدخل لإقناع قوات الجيش والامن بعدم اقتحام مبنى ما يسمى بالمجلس الانتقالي لوجود وثائق مهمة جدا ولا يريد لها ان تقع بيد القوات الشرعية.