الرئيسية - محافظات وأقاليم - معلومات هامة وخطيرة عن المشاريع الإماراتية في اليمن .. وأسباب الإنقلاب الأخير في عدن (تقرير)
معلومات هامة وخطيرة عن المشاريع الإماراتية في اليمن .. وأسباب الإنقلاب الأخير في عدن (تقرير)
الساعة 01:53 صباحاً (الحكمة نت - خاص)

 

الحكمة نت - إيهاب الشرفي :

منذ إنطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015م التي اطلقتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، بمشاركة 14 دولة عربية وإسلامية بينها الإمارات التي شرعت بمحاولة تأسيس قواعد عسكرية خاصة بها في جزيرة ميون القريبة من باب المندب واخرى في بعض المحافظات الجنوبية، وسخرت كل امكانياتها لخدمة مشاريع خاصة بها باليمن .

خطوات عدائية :

واعتبر اليمنيون ان تلك الممارسات الإماراتية خطوات عدائية ضد اليمن ، وخاصة انها تزامنت مع قيام أبو ظبي بتجنيد مليشيات مسلحة ودعمها بالمال والسلاح ، خارج إطار منظومة الجيش الوطني اليمني ودون موافقة من السلطات اليمنية أو التشاور مع دول التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية .

إنشاء خلايا إغتيالات :

بالإضافة إلى أن الإمارات حرصت وفي وقت مبكر على استحداث معتقلات وسجون سرية وتشكيل خلايا خاصة لتنفيذ الإغتيالات التي استهدفت فيها قيادة عسكرية وأمنية وسياسية وحزبية ورجال دين ، وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها طوال الأعوام الأربعة الماضية في اليمن ، 

التضيق على الحكومة الشرعية :

إلى جانب حرصها على تعطيل الخدمات العامة واغلاق الموانئ والمطارات اليمنية ، والتضيق على رموز وقيادات الشرعية ، ودعم عصابات وفصائل مسلحة مناهضة للدولة وشرعية الرئيس هادي ، في خروج واضح عن أهداف التحالف العربي الذي أكد مرارا على أن الهدف الرئيسي للتحالف إستعادة الشرعية والحفاظ على أمن وإستقرار ووحدة اليمن .

السعي لشق الصف الوطني :

ويتهم ناشطون يمنون دولة الإمارات بالسعي لشق الصف الوطني والمضي قدما في مشروعها الفوضوي باليمن ، من خلال إستغلال الإمارات العضو البارز في التحالف العربي لموقعها بالتحالف ، على تعزيز لغة المناطقية من خلال تدريبها لآلاف العناصر الميليشاوية المناهضة للدولة ، ودعمها بأحدث الأسلحة المختلفة والمتطورة والعربات العسكرية الحديثة ،

مشروع فوضوي :

مشيرين إلى أن الإمارات عملت على تقديم الأموال الضخمة التي خصصتها لهذه المليشيات بهدف إفشال التحالف العربي وإضعاف قوة الحكومة الشرعية لتتمكن بعد ذلك من تنفيذ مشروعها الفوضوي المتمثل بفصل جنوب اليمن عن شماله ، لتسهيل مهامها القادمة بالسيطرة على الشريط الساحلي والجزر البحرية الإستراتيجية والثروات المعدنية في اليمن .

الوقوف واراء الازمات :

واعتبر الناشطون اليمنيون ان الإمارات هي المتهم الرئيسي التي تقف خلف الانهيار الإقتصادي الذي شهدته اليمن مؤخرا ، بالإضافة الى وقوفها خلف عرقلة عمليات التحرير وضرب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بغية السيطرة على مراكز القرار اليمنية من خلال مليشيات مسلحة قامت بتدريبها وتأهيلها لتحل محل القوات المسلحة اليمنية .

قيادة إنقلاب عسكري :

ونجحت مؤخرا في شل حركة الحكومة الشرعية بالعاصمة المؤقتة عدن من خلال إنقلاب عسكري وصفته الحكومة اليمنية بالانقلاب مكتمل الأركان بدعم من الإمارات ، معبرة عن رفضها القاطع لهذا الانقلاب ، داعية التحالف العربي و المجتمع الدولي الى تحمل المسؤولية والعمل على وقف الخطوات الانقلابية المدعومة إماراتيا .

خيانة اماراتية لليمن :

معتبرين أن هذه الخطوات التصعيدية التي تصر الإمارات واذرعها على المضي بها إلى مراحل متقدمة وأكثر خطورة ، على الرغم من الرفض المحلي والعربي والدولي لهذا الانقلاب الذي تتزعمه مليشيات إرهابية وترعاه دولة الإمارات التي يفترض بها حماية اليمن من التمزق والشتات ، من شأنه ان يهدد الامن الإقليمي والدولي وخاصة الأمن القومي للسعودية .

مطامع واضحة :

هذا وتسعى الإمارات منذ يومها الاول في الحرب باليمن الى تشكيل فصائل عسكرية ومليشيات مسلحة مناهضة للدولة بهدف فرض هيمنة مستقبلية على الموقع الإستراتيجي شديد الأهمية الذي تتمتع به اليمن من خلال شريطها الساحلي الطويل والمطل على الطرق التجارية للملاحة البحرية ومضيق باب المندب والثروات الهائلة من النفط والغاز والمعادن التي ما تزال اليمن تحتفظ بها في باطن الارض حتى الان .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص