رصد موقع الحكمة نت منشوراً للصحافي البارز فتحي بن لزرق، على فيسبوك، قال فيه ان الخلاف الذي نشب بين رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ومحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، كشف عن كم الفساد المالي المهول الذي تم قبل تعيين المفلحي، وتحديداً في عهد سلفه عيدروس الزبيدي. وتساءل بن لزرق أنه اذا تمكن المفلحي خلال 3 أشهر فقط من ادخار مبلغ 5 مليار ريال ليتم تحويلها من حساب المحافظة الى حساب وزارة الاتصالات لتمويل مشروع ما، فكم ادخر الزبيدي خلال فترة توليه سلطة محافظة عدن؟.. وأشار إلى أن المفلحي كان محافظا بلا محافظة وبلا صلاحيات وبلا أي شيء، على عكس عيدروس. ولفت إلى صندوق رعاية أسر الشهداء الذي أنشأه المرحوم احمد الادريسي، في ميناء عدن،، مذكراً انه "خصص له كل شهر 55 مليون ريال يتم استقطاعه من دخل الميناء". وقال (على لسان محاوره في المنشور) "مات احمد والاموال حتى اليوم لاتزال تصرف بعد ان امر الزبيدي بتحويلها الى حساب المحافظة بعد 3 ايام فقط على مقتل الادريسي، ومنذ ذلك الحين ظلت تورد 55 مليون ريال لحساب المحافظة لايذهب منها ريال واحد لصالح اسرة شهيد او جريح واحد". وذكر بن لزرق ان "مدير شركة الغاز في عدن، عرض قبل اشهر من اليوم، ايرادا لإدارة الزبيدي بمبلغ شهري وقدره 43 مليون ريال يمني، ونشرت الصحافة يومها الخبر في حين كانت عدن غارقة في مستنقعات البيارات" .. وتابع "وقفت ادارة النفط اكثر من مرة لتقول للراي العام بعدن انها تقدم 7 ريال عن لتر وقود يباع في عدن لصالح السلطة المحلية، وبحسبة بسيطة فإن الايراد الضخم الذي يصل السلطة المحلية يصل الى عشرات المليارات من الريالات"... وزاد بن لزرق "صاح مسئول الحسابات بالبنك الاهلي الذي التقيته عقب ايام قليلة من اقالة الزبيدي بأعلى صوته قائلاً صفروه يافتحي"، مبيناً ان "حساب المحافظة وعقب يوم واحد فقط من اقالة الزبيدي تم تصفيره على الزيرو وحتى اليوم لايعرف احد اين ذهبت كل هذه الاموال". ونوه إلى أنه "اذا كان بن دغر تلاعب او تجاوز القانون بتحويل ايرادات المحافظة الى حساب وزارة الإتصالات لتنفيذ مشروع حكومي حقيقي فإن غيره اخفى ايرادات عام ونصف ولانعرف لها مصيرا"..