و أكد المصدر أن ميليشا الحوثي تقوم بانتهاكات وسط المعسكرات بحق العسكريين، وتضيق عليهم في الصلاة وقراءة القرأن، وتعاملهم معاملة تستند الى أساس طائفي. وأضاف المصدر بأن عملية نقلهم تمت من معسكرات ذمار إلى البيضاء تحت تهديد السلاح، و عممت المليشيا لأفرادها ''أنه من يحاول الفرار من العسكريين يتم قتلهم''،حيث قامت الميليشا بأخذ البطائق العسكرية الأصل من العسكريين للضغط عليهم، وفي حال فرار أحدهم أو قتله يتم تغيير الرقم العسكري لأحد أفرادها.

وعبر مراقبون أن هذه الانتهاكات للمؤسسة العسكرية تعد من أخطر خطوات الميليشا لتركيع الوضع لصالحهم، وتعتبر هذة الاجراءات من ضمن قطع يد صالح بصنعاء لأي تحرك عسكري كما أن الضباط المحاصرون من الألوية التابعة لصالح سابقا، ومن ضمن "لواء مهدي مقولة'.. الرجل الأقرب لصالح.