أفاد سكان محليون ومصادر رصد عسكرية ميدانية أن ميليشيا الانقلاب الحوثي الإرهابية تقوم يومياً باستعدادات قتالية متسارعة في الحديدة. كما تواصل الميليشيا الحوثية الإيرانية حفر الخنادق والأنفاق وتفخيخها بالألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة اليمنية وبما يهدد حياة المدنيين ويؤكد إصرار الميليشيات على نسف اتفاق ستوكهولم. وكانت هندسة المقاومة المشتركة اكتشفت وفككت، الاثنين الماضي، نفقا تحت طريق عام في مدينة الحديدة مليئا بالبراميل المتفجرة وصواريخ حولتها الميليشيات الحوثية إلى ألغام تكفي لتدمير أحياء سكنية بكاملها في حال تفجيرها. حملة اعتقالات إلى ذلك، أقدمت ميليشيا الحوثي الإيرانية على شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين اليمنيين بمديرية زبيد غرب محافظة الحديدة. وتعود الحملة الحوثية الغاشمة إلى رفض المواطنين في المدينة الالتحاق والقتال بصفوف الميليشيا الإرهابية التابعة لإيران، التي تقوم بعملية تحشيد وتعبئة واسعة في مديريات تهامة ومناطق محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرتها. وتقابل الميليشيا الرفض المجتمعي لحملات التجنيد الإجباري للقتال في صفوفها بإطلاق تهديدات شديدة القسوة والامتهان للمواطنين الضعفاء والفقراء الأشد بؤسا على مستوى الخارطة اليمنية ، والزج بمن يرفضون منهم الرضوخ لتهديداتها في سجونها الرهيبة التي تمارس فيها أبشع صنوف السادية والفاشية . وتقيم الميليشيا في مختلف مناطق سيطرتها معسكرات لتدريب وتجنيد العناصر التي تستقطبها من مديريات ومحافظات متفرقة تمهيداً لخوض عمليات عسكرية في وقت لاحق. ويعاني سكان الحديدة أكثر من غيرهم غيرهم من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية من ممارسات التنكيل والقتل والتعذيب والاضطهاد والتجنيد الإجباري والزج بأبنائها في معارك خاسرة، وإجبار المواطنين والتجار على دفع مبالغ مالية طائلة لدعم مجهودها الحربي ضد الشعب اليمني، مستغلة تحكمها بقطع شبكة الانترنت منذ قرابة العام عن سكان مدينة الحديدة وضواحيها ومديريات ومناطق جنوب المحافظة ، كي لا تصل فظائعها بحق امستضعفين هناك إلى العالم.