الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعرف على قصة الطفل أغراه مشرف حوثي ونقله سراً الى جبهة البقع .. وما موقف أهله بعد ان أعادوه لهم جثة هامدة؟ ..«قصة صادمة»
تعرف على قصة الطفل أغراه مشرف حوثي ونقله سراً الى جبهة البقع .. وما موقف أهله بعد ان أعادوه لهم جثة هامدة؟ ..«قصة صادمة»
الساعة 10:12 مساءاً (خاص:)
حكي احد المقربين القصة لـ«الحكمة نت» قائلاً: «علي» طفل برئ يدرس في الصف التاسع .. لم يتجاوز عمره الخامسة عشر .. أغراه مشرف الحوثيين عندما اعطاه كاميرا فيديو وقال له نريدك تصور بها فقط ولا عليك شيء واستلم راتب.

فرح الولد الذي ينحدر من اسرة فقيرة بهذا العرض فخرج من البيت ذاهباً إلى المدرسة لكنه الذهاب الذي لا عودة بعده كان في استقباله من غرره وأغراه من قريته (المعزبه) حيث نقلوه الى جبهة البقع في صعدة.

ابوه المغلوب على أمره أخذ يبحث عنه ويسأل الرايح والجايي عسى ولعل ان يجد خبراً عنه .. لكن المفاجأة أن الذي غرر به جاء ليخبر الاب: "أن ابنك مع اللجان الشعبية وقد أسروه الجيش الوطني".

هرع عيال عم الطفل الى صعدة ومن ثم الى البقع ليتفقدوه .. وهناك وجدوه بعد عناء طويل .. حيث اكتشفوا ان الولد جثة هامدة اثر تعرضه ومجموعة من العناصر المغرر بهم لقصف الطيران .. واكتسفوا ان الطفل علي مدفون هناك فقاموا باخراجه من القبر وأرجعوه الى قريته محمولاً بعد أن كان يحلم بالكاميرا والتصوير والتوثيق.

وصل الطقم الحوثي الذي يحمل جثمانه الى قريته وأرادوا من أمه أن تراه لكنها خرجت إليهم بالحجارة التي هشمت زجاج الطقم وكسرت رؤؤس البعض وهربوا مذعورين وهي تقول لهم أخذتموه حياً وتعيدونه جثة .. أما والده فقد قال لهم كلمة واضحة جلية: "غريمي من أخذه وأغراه" لكن الذي أغراه هارب ولم يستطع الحضور معه.

نم يا علي فأنت ضحية اﻹنتهازيون ضحى بك قتلة اﻷطفال المجرمون يقتلون اﻷطفال بصواريخهم ويجندون اﻷطفال ليكونوا دروعاً لحمايتهم .. لكن حتما سيأتي عليكم اليوم الذي تحترقون فيه كما أحرقتم قلوب اﻷمهات واﻷباء ايها القتلة المجرمون.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص