الرئيسية - محافظات وأقاليم - انخفاض غير مسبوق في نسبة المواليد في صنعاء .. تعرف على السبب وما علاقة الحوثيين بذلك؟
انخفاض غير مسبوق في نسبة المواليد في صنعاء .. تعرف على السبب وما علاقة الحوثيين بذلك؟
الساعة 06:25 مساءاً (الحكمة نت)
كشف مصدر صحي في صنعاء، عن انخفاض نسبة الموالید في المستشفیات بنسب كبیرة جداً، قیاساً بما كانت علیه قبل سیطرة الحوثیین على صنعاء. وقال المصدر، الذي نقلت عنه صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الأربعاء: "ما یحدث في صنعاء من تراجع كبیر في نسب الموالید یعود لعدة أسباب أبرزها تضییق الحوثیین على المواطنین، وإرسال الشباب إلى الجبهات، والمخاوف من المستقبل، وانتشار الأمراض والأوبئة نتیجة إهمال الحوثیین المستشفیات والمراكز الصحیة المؤدیة للوفیات بسبب إخفاء المیلیشیات جرعات التطعیم وبیعها بالسوق السوداء، إلى جانب نزوح المواطنین من عبث وانتهاكات الحوثیین للاستقرار في مواقع سیطرة الشرعیة، وكذلك الظروف المعیشیة التي یفرضها الانقلابیون على الناس في مواقع سیطرتهم". وقال الحقوقي الیمني مراد الغارتي، وفق الصحيفة: "تضییق الحوثي على المجتمع الیمني والانتهاكات إضافة إلى عدم وجود الرعایة الصحیة، ومخاوف الناس من الإنجاب بعد أن تتعمد المیلیشیات إرسالهم إلى الجبهات القتالیة بعد سن السادسة، أثر في حیاة الناس ودفعهم إلى التفكیر في تقلیل الإنجاب، وذلك رغم وجود حفلات الزواج الكثیرة والزواج المبكر، إلا أن مسالة الإنجاب تضع الناس أمام خیار صعب". مشيراً إلى أن التمییز الطائفي الذي تمارسه المیلیشیات الحوثیة مع المقربین في الرعایة الصحیة أو توفیر الأموال، أمر مشاهد للعیان وأحدث تفرقة اجتماعیة بین المواطنین. فيما أكد وكیل أمانة العاصمة صنعاء، عبد الكریم ثعیل، للصحيفة، أن الانقلاب الحوثي لم تكن كارثته في دمار الدولة وقتل الكثیر من الأطفال والنساء والشباب الیمني، وإنما وصل لاستهداف الإنسان وما نتج عنه من تراجع كبیر في نسبة الموالید بشكل كبیر وخاصةً في مناطق سیطرة الحوثیین وبطشهم، وذلك لعدة أسباب وجرائم ارتكبها الحوثي، ومنها القتل والنزوح الذي اضطر الناس إلى ذلك، وفرار الكثیر من الرجال الذین یعیلون أسرهم إلى مواقع سیطرة الشرعیة، مع بقاء عوائلهم في صنعاء. وأضاف "كما هو معروف، كانت صنعاء تشهد سنویاً آلاف الزيجات وحالیاً من النادر أن یسمع أهالي صنعاء بإقامة زواج، بعد أن حاصرها الحوثیون وفرضوا توجیهات تخالف العادات والتقالید الیمنیة".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص