الرئيسية - محافظات وأقاليم - بعد ثبوت دعمها وتواطؤها مع مليشيا الحوثي .. المعلمون اليمنيون يستعدون لمقاضاة «اليونسف» ..«تفاصيل»
بعد ثبوت دعمها وتواطؤها مع مليشيا الحوثي .. المعلمون اليمنيون يستعدون لمقاضاة «اليونسف» ..«تفاصيل»
الساعة 05:05 مساءاً (الحكمة نت - متابعات:)
تواصل منظمات الأمم المتحدة المتاجرة بالشعب اليمني بمختلف شرائحه وتكويناته المجتمعية لمصلحة ميليشيات الحوثي التي جرعت الشعب اليمني الأمرين منذ إنقلابها على السلطة في 2014م.

ففي الوقت الذي سعت فيه منظمات مجتمعية لإيجاد حلول لحالة الوضع المعيشي الصعب للموظف اليمني جراء انقطاع مرتباتهم لأكثر من ثلاث سنوات في المحافظات القابعة تحت سلطة الإنقلاب الحوثي ومنهم المعلمين الذين ذاقوا الأمرين خلال هذه السنوات.

والذي بلغ بهم الأمر حد التشرد في الشوارع والأمراض النفسية والوفاة جراء الجلطات الدماغية وتشرد أطفالهم وأسرهم التي باتت دون راعي يرعاهم .. بل وصل بهم الحال إلى الانتحار والتي كان آخرها في شهر يناير 2019م ثلاث حالات انتحار لمعلمين سدت في طريقهم كل سبل العيش في أدنى مستوياته وباتوا ملاحقين لسداد الديون وإيجارات المنازل المتراكمة عليهم والطرد مع أطفالهم إلى قارعة الطريق في العراء دون حسيب أورقيب.

مصادر في أمانة العاصمة صنعاء تكشف أن هناك اتفاق قد تم بين القيادات الحوثية ومنظمة اليونسف لصرف المساعدة المالية المقدمة من دولتي السعودية والإمارات والمقدرة بمبلغ سبعون مليون دولار وذلك وفقا للكشوفات المقدمة من قبل ميليشيات الحوثي والتي عصفت بقرابة سبعون ألف معلم من كشوفات التربية والتعليم واستبدلتهم بعناصر تابعة لها في جبهات القتال والمناصرين لها.

واعتبر محمد أحد موظفي مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة أن ذلك بمثابة مشروع إعدام لسبعين ألف موظف من موظفي التربية والتعليم وبموافقة منظمة اليونسف ورعايتها.

وأضاف لقد تم إسقاط اسماء الموظفين في مدارس العاصمة صنعاء بحجج واهية وأسقطت أسماء الموظفين في المناطق التعليمية ومكاتب التربية رغم أنهم ركن أساسي في منظومة العمل التعليمي والتربوي.

من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية والذي تحفظ على عدم ذكر اسمه مخافة بطش الميليشيات الحوثية به أن منظمة اليونسف إذا أقدمت على ذلك فإنها ستكون مشارك رئيسي في هذه الجريمة الشنعاء وهو ما يعد دعما لوجيستيا مباشرا من منظمة دولية تتبع الأمم المتحدة لمليشيات انقلابية أجرمت في حق الشعب اليمني بأكمله.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لنقابة المهن التعليمية في اليمن لدينا توجه لرفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية المختصة لمقاضاة منظمة اليونسف في حال أقدمت على اعتماد عناصر المليشيات الحوثية بدلا عن المعلمين المقيدين رسميا في كشوفات الدولة واتهامها بالتوطئ معها.

في المقابل يدخل المعلمون والمعلمات في المحافظات القابعة تحت سلطة المليشيات الحوثية إسبوعهم الرابع من الإضراب الشامل الذي هز مدارس عموم تلك المحافظات والذي يطالبوا من خلاله دفع رواتبهم بعد أن وصلوا إلى أوضاع معيشية صعبة للغاية وبات أطفالهم مشردين وبعضهم بات يتسول حتى يوفر قيمة رغيف خبز لأسرته والبعض ترك مدرسته للبحث عن أعمال يدوية لمساعدة والده «المعلم».

تقول أسماء معلمة في إحدى مدارس مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة إن الوضع المعيشي الصعب للمعلمين والمعلمات والذي لا يملكون دخلا سوى رواتبهم وضعهم في حالة لا يرثى لها خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد المختلفة في السوق المحلية جراء تراجع القيمة الشرائية للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.

وتضيف لقد خرجت بأطفالي من المنزل الذي كنت أستاجره جراء تراكم الإيجار علينا نظرا لانقطاع الرواتب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص