الرئيسية - محافظات وأقاليم - هذه هي الكارثة التي ستحل باليمن والمنطقة إذا لم يحسم هذا الأمر سريعاً (تفاصيل)
هذه هي الكارثة التي ستحل باليمن والمنطقة إذا لم يحسم هذا الأمر سريعاً (تفاصيل)
الساعة 07:49 مساءاً (الحكمة نت)
قالت مجلة “ذا بارلمانت” البريطانية، أن المشاورات بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الإنقلابية، التي عقدت مؤخراً في السويد، أفضت إلى إتفاق هش بسبب خروقات المتمردين الحوثيين المستمرة . . مشيرة إلى أن تنفيذ اتفاقية السويد بالكامل، من شأنه أن يساعد في التخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة في اليمن، ويمهد الطريق لسلام عن طريق التفاوض، لكن التحدي القائم الآن يتمثل في التزام ذراع إيران -مليشيا الحوثي- ببنود الاتفاق. وقالت "لو حدث العكس، فلكم أن تنتظروا البديل، وهو “حزب الله” في اليمن وشبه الجزيرة العربية يطيل من أمد الصراع ويزعزع من استقرار المنطقة، حيث طبقت إيران “نموذج حزب الله” بنجاح في أكثر من بلد عربي ، بجهد متضافر لزعزعة استقرار الشرق الأوسط. ومن الأمثلة على ذلك صلات إيران بالمليشيات التي تقاتل في سوريا والعراق وحزب الله في لبنان، وآخرها الحوثيون في اليمن. . وأضافت المجلة في سياق تقريرها بشأن اليمن "لقد قاتل المتمردون الحوثيون، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً منذ عام 2015، في حرب تركت اقتصاد البلاد في حالة إفلاس وخراب، وأجبرت 80 في المائة من السكان الاعتماد على المساعدات الإنسانية. وغالباً ما يتم تجاهل حقيقة أن ملايين اليمنيين ما زالوا يعيشون تحت احتلال ايران ممثلة بذراعها جماعة الحوثي، وتلك حقائق لا تتغير إلا بإنهاء تمرد ذراع إيران على الشرعية الدستورية في اليمن، كما أن تحرير أولئك الذين يعيشون تحت حكم الحوثي القمعي والذين يعانون من تداعيات إنسانية مأساوية، يجب أن يبقى الهدف الرئيس. ومع التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار، فإنه يجب على الأمم المتحدة ضمان حصول تعاون حوثي كامل وشفاف، ما لم فستكون النتيجة الحتمية هي المخاطرة بترسيخ “حزب الله ” بشكل دائم في شبه الجزيرة العربية، من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بأسرها. فلقد أثبت الحوثيون بالفعل جرأتهم وقدرتهم على إطلاق الصواريخ الباليستية التي يحصلون عليها من إيران، على المدن السعودية، وشن حملة عدوانية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر . . وفي ضوء كل ما سبق، يجب على القوى الغربية النظر بجدية في تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية. ففي عام 2013، صنف الاتحاد الأوروبي حزب الله على هذا النحو، وعليه الآن أن يدرس القيام بنفس الأمر مع أبناء عمومته في اليمن.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص