أثارت محاولة اعتراض موكب رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر سخطاً عارماً واستياء كبيراً بين أهالي مدينة عدن، نفذتها مجموعة غوغائية ساءتها تحركات بن دغر الجادة وسعيه الدؤوب في تدشين وتنفيذ المشاريع في المدن المحررة.

ووصف مواطنون محاولة الاعتراض بالتطاول على رجل جرد نفسه للوطن وخدمته ويسعى جاهداً لبناء مداميك دولة حقيقية. 

ونرصد لكم هنا ردود الأفعال بخصوص الحادثة، حيث تناول الكاتب السياسي محمد جميح في منشور على صفحته بالفيسبوك، حادثة الاعتراض قائلاً: "اعتراض موكب رئيس الوزراء اليوم أثناء ما كان متوجهاً للقاء جماهيري في الصبيحة، قبل أن يفضّل العودة إلى عدن، تحاشياً للصدام، يظهر سلوكاً مليشاوياً لا ينتمي لفكرة الدولة..." مضيفاً: " قبائل الصبيحة الأصيلة تبرأ من الحادثة، وانتظر أبناؤها قدوم رئيس الوزراء الذي لم يحضر بسبب قطع الطريق...".

واستغرب قائد مقاومة الصبيحة القيادي الجنوبي عبدربه المحولي هذا الفعل الخارج عن القانون: "إن ما حدث هو قيام بعض الخارجين عن القانون بأسلحتهم المتوسطة بمحاولة اعتراض موكب رئيس الوزراء ومرافقيه الأمر الذي أعاق وصولهم إلى ساحة الإحتفال التي احتشد فيها الآلاف من أبناء الصبيحة إحتفاء بقدوم رئيس الوزراء لحضور الاحتفال الخاص بافتتاح كلية المجتمع في مديرية الصبيحة".

وقال أنيس منصور: "كل الصبيحه وأبناء الصبيحه يؤكدون وقوفهم خلف المشروع الوطني للشرعيه ويقدمون تضحيات على الارض والجبهات وما حصل من أشخاص مأجورين ليس له علاقه بالصبيحه ويرفضون هذه الأساليب القذره".

وكتب الناشط الإعلامي علي هيثم الميسري: "أزعجتهم تحركاته لإعادة أركان الدولة.. فتطاولوا عليه وناله ما ناله من اتهامات بل ذهبوا أبعد من ذلك فخونوه.. وأخيراً حاولوا إرسال رسالتهم في قطع الطريق عليه.

وأضاف: "لكنه صرح شامخ لن تهز سلوكياتهم شعرة من شعر رأسه وسيمضي قدماً في تحقيق المشروع العظيم الذي راهنا عليه بأنه سيكون أحد أعمدته في تحقيق هذا الحلم لكافة أبناء الشعب اليمني".

أما الناشط همدان العليي فكتب: "في وطني.. يحاربون كل من يعمل، ويرفعون القتلة والمجرمين على الأكتاف..!! حفظك الله يا بن دغر".

وردّت الناشطة نجيبة حداد على الحادثة: "د.بن دغر رجل المنعطف التاريخي لليمن ستسجل بطون  الكتب تاريخة وعظمة قيادته وانجازاته  وكل التحديات والمعوقات والصعوبات التى تجاوزها بخطواته قدما الى الامام مع من حوله من شرفاء ومخلصيين بارك الله فيهم جميعا سيروا وسير الله اعمالكم".

وتساءل الناشط عيسى الشلفوت مستغرباً: "محاولة اغتيال! هل هذا مشروعكم ياعيدروس و بن بريك؟".

واتهم أحمد رناح مجلس عيدروس الانتقالي واصفاً إياه بالـ "انتعالي" وقال: "محاولة اغتيال تعرض لها دولة رئيس مجلس الوزراء أحمد بن دغر ! .. المجلس الانتعالي جاء بالمصائب".