بدأت المنطقة العسكرية الثالثة، بتطبيق قرار منع حمل وإستخدام الهواتف المحمولة داخل جبهة صرواح، التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية وميلشيا الحوثي وصالح الإنقلابية .

ونقل موقع "سبتمبر نت" عن العقيد عبده المنتصر ركن إستخبارات جبهة صرواح، قوله أن هذا القرار كان مجرد فكرة طرحت للنقاش أمام طاولة كلا من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة وقيادة جبهة صرواح لكن الضرورة الملحة لهذا القرار حولته من فكرة إلى واقع ملموس.

وأضاف المنتصر أن من الأسباب التي تعزو لتطبيق القرار هي من أجل قطع الطريق أمام العناصر الخائنة والمندسة التي تسخر هذه الوسيلة في سبيل خدمة العدو بالإضافة إلى جعل المرابطين في المواقع في حالة يقظة وتركيز دائم للعدو ولكل تحركاته دون وجود ما يشغلهم ويلهيهم عن ذلك.

وبحسب موقع وزارة الدفاع فقد حظي القرار بالتفاعل والدعم من قبل معظم قادة الوحدات والمواقع في الجبهة فمنهم من بادر بتسليم هاتفه قبل أفراده ومنهم من قام بجمعها من أفراده وقام إما بتوريدها في صندوق خاص بوحدته ووضعها في المؤخرات الخاصة بهم أو قام بتسليمها لشرطة جبهة صرواح الجهة المخول لها تنفيذ القرار .

وذكر النقيب/ منصور الدوسي، قائد إحدى نقاط شرطة صرواح أن نسبة الضبط وصلت إلى مايقارب 70% .. لافتاً إلى أنهم بصدد تنفيذ حملة في الأيام القليلة القادمة لضبط ومصادرة ماتبقى من الهواتف المحمولة في بعض المواقع التي يتهرب أو يمتنع أصحابها من تسليمها .