لجأت قيادات حوثية بارزة لطريقة “استهتارية” لفتح مدارس العاصمة في ظل استمرار إضراب نقابة المعلمين عن التدريس.

حيث بدأت تلك القيادات الحوثية في الترويج لفتح مدارس العاصمة صنعاء بالقوة والتطوع في التدريس لمواجهة الإضراب الذي أعلنته نقابة التدريس بعد رفض سلطات صنعاء صرف رواتبهم المتأخرة منذ ما يقارب العام.

وطالبت القيادات الحوثية بفتح المدارس بالقوة وأعلنت تطوعها للتدريس وطالبت بتسجيل المتطوعين عوضا عن المعلمين الأساسيين متهمة من يقف وراء الإضراب بالعمالة وتأييد ما وصفته بـ العدوان متجاهلة حقوق المعلمين المتأخرة منذ ما يقارب العام والحياة المعيشية الصعبة التي يعيشونها حيث لجأ الكثير منهم للبحث عن أي وظيفة أخرى لاعالة عائلته.

القيادي الحوثي علي العماد قال إنه مستعد للتطوع بالتدريس 4 ساعات أسبوعيا في مادة الانجليزي.

وقال حسن زيد إن الصماد أعلن عن نيته التطوع  لتدريس حصتين في الأسبوع كتشجيع للتطوع، للعلم هو خريج كلية التربية وعمل مدرساً.

وأعلن حسن الصعدي التطوع  لتدريس اللغة العربية للثانوي 7 حصص في الأسبوع.

ويرى مراقبون أن الاعتقالات التي نالت صحفيين موالين لحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح منعت إنتقاد الحملة التي دشنها قيادات حوثية لاستبدال المدرسين الأساسيين بمتطوعين عوضا عن حل المشكلة وصرف رواتبهم من المليارات التي يتحصلونها من إيرادات الدولة خاصة ميناء الحديدة والتي تذهب إلى جيوب القيادات.

وكانت حكومة بن حبتور في صنعاء -غير المعترف بها دوليا- تقدمت بمقترح لمجلس النواب -غير مكتمل النصاب- بإنشاء صندوق خاص بالتربية والتعليم سيتم تمويله من المؤسسات الإيرادية الوطنية.