تعرض شاب يمني للضرب المبرح بأعقاب البنادق، بالعاصمة صنعاء، من قبل مسلحين حوثيين، بسبب توبيخه لصديقه "عبدالملك".

وقال شهود عيان، أن شاباً كان يمازح صديقه، الذي يدعى "عبدالملك"، ووبخه، أثناء مرورهما في منطقة "باب اليمن"، وفجأة انهال عليه المسلحون الحوثيون بالضرب بأعقاب البنادق، دون أي كلام سابق بينهم والشابين.

وأكد الشهود، أن الشاب كان يصرخ أثناء الاعتداء عليه، بأنه وبَّخ صديقه وليس كما اعتقد المسلحون الحوثيون أنه انتقد "عبدالملك الحوثي"، لكن المسلحين لم يستمعوا إليه.

وأضافوا، أن المسلحين حاولوا اختطاف الشاب، وقبل ذلك قرر أحدهم الاستماع إلى الشاب للتأكد من صحة ما يدعي.

وأوضحوا، أن المسلحين الحوثيين اعتدوا أيضاً على صديق الشاب "عبدالملك"، وبدأوا يحققون معه لمعرفة ما إذا كان التوبيخ موجه له أو لزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.

وقالوا، إن صديق الضحية، الذي لم يسلم هو الآخر من اعتداء الحوثيين، أبرز لهم هويته الشخصية ليكتشفوا أن اسمه "عبدالملك".

وأكدوا أن المسلحين الحوثيين عندما عرفوا أن الشاب كان يوبخ صديقه وليس زعيمهم، أمروا الشابين بمغادرة المكان فوراً، مهددين باختطافهما إذا استمروا في المكان، الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في صنعاء ويرتاده اليمنيون كل يوم.

واستنكر الحاضرون تعامل المليشيا مع الشابين بهذه الطريقة، حيث اعتدت عليهما دون أي سبب وعندما اكتشف المسلحون أنهم هم المخطئون وليس الشابين، واصلوا تعاملهم السيء، وحتى لم يفكروا بالاعتذار للشابين، معتبرين عدم اختطافهما بمثابة اعتذار أو إنجاز قدموه للشابين، بحسب الشهود.