واوضح مراسل «الحكمة نت» ان الحياة اليوم الخميس عادة الى طبيعتها، وان الناس قاموا بفتح الطرقات والشوارع التي كانت مليشيا الانتقالي قامت بإغلاقها لتعود حركة السير الى طبيعتها .. فيما اتجه الناس لفتح محلاتهم التجارية ومزاولة اعمالهم بشكل طبيعي.

وقال المراسل: اعمال الفوضى التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية كانت مفتعلة من قبل مليشيات وعناصر معدودة دفع بهم ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» مستغلاً عملية التدهور في العملة وذلك بهدف تحقيق اهداف وأغراض سياسية لا علاقة لها بالهم الوطني وبعيدة كل البعد عن حاجات ومعاناة الناس .. وهو الامر الذي تنبه اليه العامة من الناس وبالتالي تعمدوا مقاطعة دعوات الفوضى تلك واصروا على مزاولة اعمالهم وكسر حالة العصيان التي كانت تلك العناصر تحاول فرضها بالقوة .. لتعود الحياة الى طبيعتها.

من جانبه اكد الناشط السياسي الجنوبي عبدالعزيز سالم الضالعي في اتصال اجراه معه «الحكمة نت» ان الاوضاع العاصمة المؤقتة «عدن» عادت منذ صباح اليزم الخميس لوضعها الطبيعي .. وان حركة السير والاسواق عادت هي الاخرى لما كانت عليه .. وقال: «تجولت صباح اليوم في عدد من مديرات وشوارع العاصمة عدن منها«كريتر - خور مكسر - الشيخ عثمان - المعلا - التواهي»، وغيرها ولم اجد فيها ما يثير او يستدعي القلق .. فالناس كما يبدوا ملوا من اعمال الفوضى التي ظل «المجلس الانتقالي» يجرجرهم اليها في حين لم يقدم لهم اي خدمة تذكر .. ولذلك نجد انهم قابلوا دعواته الاخيرة بالمقاطعة ولم يتجاوب معها احد».

واضاف الضالعي: «ما يسوق له ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» من اخبار عن وجود عصيان واعمال فوضى وان الشارع العدني يسعى لاسقاط الحكومة لا علاقة له بالواقع لا من بعيد ولا من قريب .. وجميع كل تلك الاخبار عبارة عن تلفيقات ومغالطات واكاذيب وافتراءات مختلقة ومدفوعة الاجر يسعى من خلالها اولئك الناقمون للتأثير على الراي العام ومحهاولة اظهار نفسه انه لايزال نؤثر في الشارع وقادر على تحريك الناس .. في حين ان السواد الاعظم من الحنوبيين فطنوا لالاعيبة ومغالطاته تلك وبالتالي صاروا يقابلون دعواته وشطحاته تلك بالسخربة والتندر».

وكان ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» دعى العدنيين والجنوبيين خلال الايام الماضية الى الخروج الى الشوارع وتنفيذ عصيان مدني والقيام بإسقتط الحكومة .. الا ان دعواته وبياناته تلك قوبلت بالرفض والمقاطعة من قبل كافة الجنوبيين - الامر الذي اضطره للدفع بعناصر مليشياوية مسلحةةمن اتباعه للخروج الى الشوارع واخلاق اعمال فوضى من خلال قطع الطرقات واحراق الاطارات وتخريب المصالح العامة والتعدي على المواطنيين واجبارهم على اغلاق محلاتهم وعدم الذهاب الى وظائفهم بالقوة.