الرئيسية - محافظات وأقاليم - بعد أن شكك الحوثيون في نسبه مؤخراً.. ماذا بقي لـ "صالح" من كرامة غير مهدرة في عهد المليشيا؟!
بعد أن شكك الحوثيون في نسبه مؤخراً.. ماذا بقي لـ "صالح" من كرامة غير مهدرة في عهد المليشيا؟!
الساعة 10:41 مساءاً (الحكمة نت - :)

يتساءل يمنيون على نطاق واسع عن سر خنوع وخضوع الرئيس اليمني السابق علي صالح إزاء ما يلاقيه من إهانات بالغة من جماعة التمرد الحوثية، والتي لا تكاد تنقطع حتى تعود وبشكل أحد وأقوى مما سبق.

وقبل أشهر قليلة كان أكثر وصف حاد يمكن أن تهاجم المليشيا صالح به هو تهمة الفساد واختلاس الأموال، لكن الأمر تعدى تلك الخطوط بمراحل، وبدأت المليشيا تستخدم توصيفات تحط من قدر زعيم المؤتمر بشكل بالغ، في وقت يمارس فيه صالح سياسة الصمت المطبق ما جعل كثيراً من أنصاره يعتقدون أنه بات بلا قوة تحميه في مواجهة الحوثي.

ولعل أشد ما قوبل به صالح هو ما جاء مؤخراً على لسان أحد أبرز وأشهر المراجع الدينية الحوثية، العلامة يحيى العماد، حيث شكك بلغة صريحة في نسب صالح، قائلاً بأنه "لا يعلم له نسب يمني فتارة يدعي انتماءه لحمير وتارة يدعي انتماءه لفصيل آخر"، بحسب ما ورد في مذكرة نقلها عنه نجله علي العماد ي صفحته على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل أيام، واستمرت لساعات قليلة، ثم حذفها لاحقاً.

مسلسل الإهانات بحق رموز المؤتمر الشعبي العام بات أمراً معتاداً في صنعاء، وليس أدل على ذلك من قيام مشرف حوثي باقتحام مكتب وزير الصحة الانقلابي الموالي لصالح يوم أمس السبت، وإشهار المسدس في وجهه وتهديده بالقتل، قبل أن يتم إجباره لاحقاً على مغادرة الوزارة، ما يدفع كثيرين للتساؤل حول طبيعة التفاهمات التي جمعت صالح وعبدالملك الحوثي وجهاً لوجه قبل اسابيع، والتي قالت عنها وسائل إعلام الانقلاب أنها حلحلت جميع خيوط التشابك والمواجهة بين الشريكين، وبأنها وضعت إطاراً جامعاً لشراكة منصفة يتساوى فيها الطرفان.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص