إستحدثت ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية مساحات واسعة لدفن قتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال ضد قوات الشرعية المسنودة بقوات التحالف العربي.

ونقلت و سائل إعلامية عن مصادر محلية قولها أن الميليشيات حول مساحات واسعة من الأراضي التابعة للمرافق الحكومية إلى مقابر جماعية لقتلاها؛ ما يؤشر لكثرتهم، ورغبة الانقلابيين في إخفاء القتلى عن أهاليهم.

ودفنت المليشيا عشرات القتلى من أفرادها في أراضٍ تابعة لمرافق حكومية بصنعاء.

ومن تلك المساحات الأراضي الشاسعة الواقعة خلف مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين، التي كان لها النصيب الأكبر من دفن قتلى الحوثي وصالح.

ونقل الموقع عن مصادر قولها أن هناك مواقع أخرى في صنعاء يتم تحويلها إلى مقابر جماعية من قبل الانقلابيين، مشيرة إلى أنه ضمن الأسباب إخفاء بعض جثث قتلاهم عن الأقارب خشية انتفاضة أهاليهم.

وأفتتحت القيادات الحوثية خلال العامين الماضيين عشرات المقابر في صنعاء لدفن قتلاها بعد امتلاء مقبرة كبيرة بحي الجراف بقتلى مليشياتهم من مختلف جبهات القتال.

وتحدثت وسائل إعلام عن أن مليشيات الحوثي افتتحت مقبرة جديدة هي الأكبر من حيث المساحة في محافظة ذمار، تتجاوز مساحتها 2 كلم مربع لدفن عدد كبير من قتلاهم.

كما جرى افتتاح مقبرة كبيرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

ولكن الآن يدور الحديث عن استغلال أراض تابعة لمقار حكومية؛ ما يؤشر لكثرة عدد القتلى.