كتب / سعيد الجعفري 
قال المهندس انور العامري الناطق الرسمي السابق لشركة النفط ان المليشيات الحوثية دمرت مؤسسات الدولة ولم تعد تقدم اي دور حيوي في خدمة المواطنين. واصبحت مجرد وسائل بيد المليشيات تستغلها لصالحها وتتاجر بها فقط 
 واثار الناطق الرسمي السابق لشركة النفط العديد من التساؤلات المخيفة، عن الجهات المستفيدة من وراء  الخطوات المضرة بالامن البيئئ  التي اتخذتها شركة النفط التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية في تكليف عدد من مهندسي الشركة للقيام بمعالجة مشتقات نفطية ملوثة.
متسائلآ لمصلحة من تعود مثل هذة الخطوات ولحساب من يتم توريد فارق قيمة المواد الملوثة الذي يتم ادخالها وعن الفوائد الحقيقة لقيادة شركة النفط .
معتبرآ معتبرآ تلك الخطوات تضر بسمعة الشركة وتعمل على اسقاط ثقة المواطنين بالشركة وانها تاتي فقط لمصلحة قيادات الشركة لتحقيق الثراء الغير مشروع.وربط العامري بين اقالة نائب المدير العام التنفيذي للشئون التجارية ، وتلك الاجراءات المخالفة للقانون للتفرد باصدار القرارات المدمرة للشركة في الوقت الذي تم خلاله تعين الدكتور رامي حناب نائب المدير العام التنفيذي لشركة النفط التابعة للمليشيات الحوثية  كمكافأة له للقيام بخطوات المعالجة للمواد الملوثة.
في حين تم اقالة مدير فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة السابق نتيجة لرفضة ادخال المواد الملوثة
الي ذلك كان قد توقع المهندس انور العامري ان تقوم المليشيات الحوثية برفع اسعار المشتقات النفطية قبل ساعات من اقدام المليشيات الحوثية بالرفع الفعلي لاسعار المواد البترولية وهو الامر الذي يضاعف من معاناة المواطنين في المناطق التي لاتزال تخضع لسيطرة المليشيات الحوثية