عقدت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب اجتماعا لها برئاسة عضو اللجنة الدائمة نائب رئيس الفرع سعود اليوسفي.

حيث كرس الإجتماع لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بنشاط الفرع و أوضاع العامة بالمحافظة والاسهام الفاعل للحتفاء بأعياد الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر و١٤ اكتوبر و ٣٠ نوفمبر بشكل يليق بعظمة هذه الثورات ،  وتاكيدا لتمسك منتسبي فرع حزب المؤتمر بمارب وقيادته بهذه الثورات ومبادئها العظيمة واهدافها السامية وتعزيزا لموقفها المبدئي الذي رفض الانقلاب على ثورة سبتمبر والشرعية الدستورية ومخرجات الحوار الوطني منذ الوهلة الاولى لحدوثة من قبل مليشيا الحوثي وتحالفها مع الرئيس السابق على عبدالله صالح و إستشعار خطر هذه المليشيات وفكرها الإمامي المتخلف ومشروعها الفارسي الإيراني التوسعي.

مشيرين إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها حزب المؤتمر منذ نشأته كحزب وطني من اجل الوطن والدفاغ عن ثورته العظيمة ومكتسباتها .. وعندما حاول رئيسه السابق الإنحراف به عن ثوابته الوطنية نحو أعراض شخصية وتحالفه مع المليشيا الحوثية الانقلابية كان لقيادة واعضاء فرع المؤتمر بمأرب موقف تاريخي وقوي برفضه الانسياق  خلف هذا التوجه و إعلانه رفضه للانقلاب وتمسكه بالشرعية الدستورية ومخرجات الحوار الوطني ورفضه لتمكين إيران من التمدد والتوغل باليمن عبر مليشيا الانقلاب و سلخها عن هويتها العربية والإسلامية والاضرار بجيرانها..

لافتين إلى ان المؤتمر بمأرب منذ إعلان موقفه التاريخي قدم وما زال يقدم قوافل من الشهداء للدفاع عن الهوية اليمنية وعن ثورته السبتمبرية ومكتسباتها والشرعية الدستورية ومحافظة مأرب ضد جحافل مليشيا الانقلاب التي سارعت منذ بدء انقلابها للزحف والسيطرة عليها واسقاطها كبقية المحافظات حتى تم افشال مشروعها ودحرها عن تخوم المدينة الى الحدود الإدارية مع محافظة صنعاء.

مثمنين الإسناد والدعم القوي والمباشر من الأشقاء في التحالف العربي بقيادو المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة و الأحرار الوطنيون الغيورين على وطنهم وثورتهم السبتمبرية من مختلف محافظات الجمهورية الذين هبوا لمساندة إخوانهم في الدفاع عن مأرب وتعزيز صمودها حتى تم دحر الانقلابيين و الاستمرار في ملاحقتهم حتى إسقاط الانقلاب و إستعادة مؤسسات الدولة والشرعية الدستورية وبناء اليمن الجديد وفق مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها كل اليمنيين.

وحيا المجتمعون القيادة الحكيمة للمحافظ اللواء سلطان العراده في هذا المنعطف التاريخي الخطير ومحافظته على اللحمة المجتمعية ورص الصفوف وتوحيد الموقف والهدف للدفاع عن المحافظة والحفاظ عليها وافشال كل المخططات لاختراقها واستقاطها.