انطلقت في عدن حملة واسعة لمكافحة الربط العشوائي المخالف في جميع مناطق كهرباء عدن الثلاث.
وقال الناطق الرسمي لكهرباء عدن ماهر عثمان، في تصريح صحفي: «إن مؤسسة الكهرباء نفذت العديد من الحملات للحد من ظاهرة العشوائيات إلا أن ما يميز هذه الحملة عن سابقاتها أنها ستكون أكبر من جميع الحملات»، مشيراً إلى أنها «ستشمل كافة أحياء عدن، خاصة عقب التوجيهات الحكومية لدولة رئيس الوزراء وبالاشتراك مع كلا من وزارة الكهرباء والداخلية والسلطة المحلية وبمتابعة مستمرة من رئيس الحكومة وإشراف مدير عام المؤسسة وكافة مدراء المناطق والإدارات المختصة».
وأكد عثمان، أن «سرقة التيار الكهربائي والربط العشوائي والمخالف، يترتب عليه مخاطر كبيرة على الفرد والمجتمع والمؤسسة كونه سبباً رئيسياً في تدمير الشبكة والكهربائية نتيجة الأحمال والضغط عليها، فضلا عن تضرر وحرق الأجهزة الكهربائية في المنازل نتيجة عدم استقرار الفولتية»، لافتاً إلى أن سرقة التيار «يترتب عليها خسائر مادية كبيرة على المواطنين والمؤسسة، بالإضافة إلى الفاقد الكبير في التيار الكهربائي والذي يزيد عن 40 % وذلك بسبب الأحمال الزائدة».
وجاءت الحملة عقب ساعات من توجيهات الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى كلا من وزارتي الكهرباء والداخلية وقيادة السلطة المحلية ومؤسسة كهرباء عدن بإطلاقها ومحاربة الظاهرة بكافة الطرق للحفاظ على الطاقة التوليدية بما يمكن المواطن من الإحساس بهذا التحسن.
وبالتزامن مع الحملة، دشن اتحاد منظمات المجتمع المدني في عدن، حملة توعية بأضرار الربط العشوائي للكهرباء. 
وقال رئيس الاتحاد ماجد الشاجري، إن الحملة جاءت كمبادرة طوعية من الاتحاد، لمواجهة الأعمال التخريبية التي تتعرض لها محطات التوليد في العاصمة عدن من قبل مجاميع خارجة عن النظام والقانون، وانتشار ظاهرة الربط العشوائي، ناهيك عن عدم دفع رسوم الكهرباء، ما أدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء في عدن.