في محافظة الحديدة والمعروفة بالساحل الغربي تشارك الامارات العربية بقواتها المسلحة وبجمعيتها الانسانية المعروفة بالهلال الاحمر وهي منظمة حملت على عاتقها تسكين وتمويل النازحين من مناطق الاشتباكات او من ابناء المناطق المحررة ممن تضررت مساكنهم بالدمار مادفعهم لتوجه الى مخيمات الهلال الاحمر في مدينة المخاء . فالتحالف العربي يعمل جاهدآ على خلق الية تمكنه من العمل العسكري والانساني بنفس الوقت لتجاوز اي اضرار قد تلحق بالمواطن اليمني في اماكن الاشتباكات. وهوما عبرت عنه المملكة العربية السعودية ودولة الامارات عبر مؤتمر صحفي جمع مسؤولي الهلال الاحمر الاماراتي والسعودي و قدم من خلاله البلدين الشقيقين خطة عمل ممنهج لسير العمل الانساني في منطقة الساحل الغربي مايضمن تفادي اي طارئ قد يترتب على سكان محافظة الحديدة من اضرار وقال الهلال الاحمر الاماراتي عبر سكاي نيوز ان عشرات البواخر تم تجهيزها وارسالها الى محافظة الحديدة لتوزع وان الهلال الاحمر بدأتوزيع المساعدات على سكان الساحل الغربي بصورة مستعجلة متجاوز كل المخاوف التي عبرت عنها المنظمات الدولية المحذرة في وقت سابق من مجاعة قد تحدث في حال اقدم الجيش اليمني والتحالف على اقتحام الحديدة وتحريرها من مليشيات الحوثي لتتحول تلك المخاوف الى مجرد تكهنات في ظل خطة انسانية اعدا لها التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الامارات اعداد جيد فاق كل التصورات الدولية ومنظماته العاملة في الجانب الانساني لتتجاوز اي مجاعة قد تنتج باسباب النزوح الجماعي لسكان المناطق التي تشهد حالة مواجهات بين الجيش ومليشيات الحوثي واكد الهلال الاحمر الاماراتي ان هناك المزيد من البواخر التي تحمل مساعدات الى جانب جسر جوي مفتوح باتت جاهزة لارسالها المواد الغذائية والدواء لسكان محافظة الحديدة اعقاب تحرير الميناء وجاهزية المطار لاستقبالها