الرئيسية - محافظات وأقاليم - الساحل الغربي .. عشرات الخبراء والمقاتلين من حزب الله وإيران محاصرون .. ويترقبون فرصة للفرار ..«تفاصيل»
الساحل الغربي .. عشرات الخبراء والمقاتلين من حزب الله وإيران محاصرون .. ويترقبون فرصة للفرار ..«تفاصيل»
الساعة 11:45 مساءاً (متابعات خاصة: )
أفادت مصادر للجيش الوطني بأن عشرات الخبراء والمقاتلين من "حزب الله" اللبناني وإيران باتوا محاصرين في مدينة الحديدة بانتظار فرصة للفرار عبر الساحل.

وقال العميد الركن أحمد الكوكباني، قائد جبهة الخوخة والقوات التهامية، لـ«الشرق الأوسط» إن معلومات واردة من مصادرهم من داخل الحديدة تفيد بوجود عشرات من مقاتلي «حزب الله» ومقاتلين من إيران أيضا يرشح أنهم من تشكيلات عسكرية إيرانية، يسعون للخروج من المدينة، وإنه يجري التعامل مع هذه المعلومات، خصوصاً أن الجيش وعلى امتداد الساحل الغربي رصد وجود مقاتلين أجانب في عدد من المديريات يقومون بأعمال الدعم للميليشيات الحوثية.

ورجّح الكوكباني وجود مقاتلين من «حزب الله» وإيران ومن المديريات القريبة من محافظة الحديدة يفرون أثناء تقدم الجيش وتحريره المواقع التي كانوا يقومون فيها بأعمال قتالية، مشيراً إلى أن هؤلاء المقاتلين يأخذون الحذر الشديد والحيطة أثناء وجودهم في أي موقع ويكونون أول الفارين من المدينة أثناء تقدم الجيش.

وفي ما يتعلق بمعلومات واردة من داخل مدينة الحديدة تفيد بوجود مقاتلين أفارقة في صفوف الميليشيات الحوثية يقومون بأدوار عسكرية لتأخير سقوط المدينة في قبضة الجيش اليمني، أوضح قائد جبهة الخوخة والقوات التهامية أنه «لم يسقط أحد من المقاتلين الأفارقة في قبضة الجيش على امتداد الساحل الغربي حتى هذه اللحظة، وكل ما لدى الجيش لا يخرج عن معلومات استقصائية يجري التعامل معها والتدقيق فيها والتثبت حول عددهم وجنسياتهم».

وحول آخر التطورات لاقتحام الحديدة، ذكر العميد الكوكباني أن «الوضع الميداني يجري وفق ما خطط له، ويجري العمل على ترتيب الأوضاع للمرحلة المقبلة، وتأمين تقدم الجيش، وتحرير بعض المناطق باتجاه الشرق، لتأمين القوة التي ستحرر الحديدة والتي تعتمد على تأمين الظهر، والقدرة على الاقتحام، والحفاظ على المدينة، وتأمين الميناء».

وأشار إلى عدم وجود أي معوقات أمام تقدم الجيش وتحرير باقي المناطق اليمنية، خصوصاً مدينة الحديدة. وتابع: «كل ما في الأمر أن هناك ترتيباً للوضع، لأن الهجوم على الحديدة يحتاج تأمين ظهر القوات من أجل توسيع دائرة المناطق المحررة شرق خط الساحل».

وبيّن أن «هناك تواصلاً دائماً مع قبائل تهامة حول آلية التقدم، وتحديد مواقع تجمع العدو، وتحركاته، ومراكز التدريب العسكري، ويكون غالبا التنسيق مع القبائل في الإطار اللوجيستي والدعم المعلوماتي الدقيق الذي يفيد القيادة العسكرية في تحركات الجيش».

وقال الكوكباني: «من خلال تجارب الجيش في دخول المناطق التي تحررت، فإن عموم المواطنين توّاقون للحرية ويبتهجون بتقدم قوات الشرعية المدعومة من قوات التحالف العربي، وهذا الفرح بالتحرك يكون صعباً في ظل استخدام القوة المفرطة من قبل الميليشيات بحق المدنيين، لذا فهم غير قادرين على التعامل المبكر أو تقديم ما يلزم إلا عندما يدخل الجيش».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص