أجلت منظمة «الهجرة الدولية»، 132 لاجئاً إفريقياً من ميناء مدينة الحديدة، غربي اليمن، تمهيداً إلى نقلهم لبلادهم بشكل طوعي.
وذكرت وكالة «الأناضول» أن السفينة « Ba Madhaf » التابعة لمنظمة الهجرة، رست أمس الجمعة في الميناء، لإجلاء المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي إلى اليمن، ضمن مساعيها لإعادتهم إلى بلدانهم. واللاجئون هم اريتيريون وإثيوبيون وصوماليون.
وسبق أن أجلت المنظمة الدولية عدداً من اللاجئين الأفارقة من ميناءي الحديدة، ومدينة عدن جنوبي البلاد، خلال الأشهر الماضية.
وهؤلاء اللاجئون، مهاجرون غير شرعيين هربوا من الظروف المعيشية المتردية في بلادهم، واستقر بعضهم في اليمن، بينما يتخذه آخرون محطة على طريق الهجرة غير الشرعية إلى دول خليجية، بينها السعودية وسلطنة عمان والإمارات.
وخلفت الحرب المستمرة، أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وألقت بانعكاساتها السلبية على اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الإفريقي.