نجا القيادي في حزب «الاصلاح» ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل، من محاولة إغتيال بطلق ناري جوار جامع الرضوان، بحي سوق الصميل، وأصيب سائقه الشخصي، وتأتي محاولة الإغتيال بالتزامن مع مقتل جنديين من قوات الأمن الخاصة، أمام مقر الشرطة العسكرية، بحي المرور، غرب المدينة.
وأفاد مصدر أمني، بأن «نبيل جامل، مدير مكتب التخطيط في تعز، أصيب بجروح خطرة جراء تعرضه لمحاولة اغتيال شرقي المدينة»، مؤكداً أن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على نبيل جامل أمام جامع الرضوان في منطقة سوق الصميل شرق تعز». 
وأوضح المصدر أن «جامل أصيب بطلق ناري في الصدر وحالته خطيرة، فيما أصيب سائقه الشخصي بطلق ناري، في البطن، والرجل»، مشيراً إلى أن «جامل يرقد الآن فى العناية المركزة فى أحد مستشفيات مدينة تعز».
ويعد نبيل جامل شقيق وكيل محافظة تعز، عارف جامل، من أبرز الشخصيات السياسية التى لها حضور فاعل في المشهد السياسي بتعز، ويتولى دائماً أغلب مهمات الوساطات للتهدئه حين تحدث اشتباكات مسلحة بين فصائل المقاومة فى مدينة تعز، وكان يشغل مدير مؤسسة الكهرباء بتعز سابقاً.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية مطلعة، في محافظة تعز، أن «جنديين من قوات الأمن الخاصة قتلا، أمام المقر المؤقت للشرطة العسكرية بحي المرور غرب المدينة»، موضحاً أن «مقتل الجنديين جرى بعد حدوث إزدحام في مقر لجنة صرف مرتبات الأمن، نتج عن الزحام فوضى وتلاسن بين جنود من الأمن والشرطة العسكرية التي تنظم عملية الصرف، تطورت إلى إشتباكات مسلحة بين الطرفين، أدت إلى مقتل الجنديين». ولم تعلق الجهات الأمنية عن الحادثة، كما لم تكشف عن تفاصيلها، حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، قال وكيل أول محافظة تعز، عبد القوي المخلافي، في البيان الذي نشر في صفحة إعلام محافظة تعز، في موقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك»، إن «السلطة المحلية بمحافظة تعز تدين كل جرائم الاغتيالات التي تقودها عصابات خارجة عن النظام والقانون في محاقظة تعز»، مضيفاً أن «السلطة المحلية لن تصمت ابداً عن تلك الجرائم الغادرة والجبانة والمتكررة». 
وأشار المخلافي، إلى أنه «قد حان الوقت لملاحقة تلك العصابات ومهاجمة اوكارهم والقبض عليهم عاجلاً غير آجلاً وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع». وتوعدت السلطة المحلية كل «الخارجين عن القانون بتلقيهم عما قريب جزائهم العادل عن كل جريمة اقترفتها اياديهم الآثمة».