قالت صحيفة سعودية، إن جماعة الحوثي المتمردة تواصل إهانة حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتمهد لسجنه مع اقتراب احتفالهم بالذكرى الثالثة لانقلابهم على السلطة الشرعية وسيطرتهم على العاصمة صنعاء الخميس المقبل الموافق 21 سبتمبر في ميدان السبعين.

وحشدت الجماعة الآلاف من أنصارها المدججين بالأسلحة من مختلف مديريات ومحافظات اليمن، بهدف إعلان «دولة ولاية الفقيه الخمينية».

وذكرت صحيفة “الوطن” في تقرير لها يوم أمس، أن الجماعة زادت من ضغوطها على حليفها المخلوع علي صالح بالاستفزاز واتهامه بالفساد وحتمية القبض عليه وسجنه، كهدف معلن، فيما الهدف الحقيقي وراء هذه الاتهامات هو إهانة المخلوع وأنصاره في حزب المؤتمر الشعبي العام، وجره إلى صعدة مكبلا لتصفيته انتقاما لقتله مؤسس الجماعة الإرهابية حسين الحوثي في صعدة الأولى عام 2004، وتغييبه عن المشهد اليمني والحياة السياسية بعد أكثر من 33 عاما قضاها في حكم اليمن.

وسربت ميليشيا الحوثي أمس وثيقة طالبت فيها المخلوع علي صالح، بتقديم إقرار للذمة المالية؛ في اتهامات مباشرة له بالفساد وسرقة المال العام، مما يتوجب معها القبض عليه وسجنه كمجرم، وحمل بيان هيئة مكافحة الفساد التابعة للحوثيين طلبا رسميا بتقديم إقرارات بذمته المالية، وإلا فإن العقوبة ستكون السجن بحسب القانون.

ونقلت الصحيفة عن مصدر يمني، أن الإجراءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي من تهديد واتهامات وتجاوزات في حق المخلوع وأنصاره، تأتي ضمن خطة الحوثي لإخفاء المخلوع وإبعاده عن المشهد السياسي اليمني، وبالتالي إحكام قبضتهم على العاصمة صنعاء كخطوة أولى تتلوها خطوات للسيطرة على الجمهورية اليمنية بالكامل .

كما أشارت “الوطن” السعودية إلى أن ذلك يتزامن من إعلانهم دولة الولاية الخمينية الموعودة.