الرئيسية - محافظات وأقاليم - هام وبالأدلة الدامغة.. "بن دغر" يوجه صفعة مدوية للأعداء وأدواتهم ويكتب تأريخا مدهشاً يستحيل نسيانه وسط صيحات مجلجلة تجوب بصداها أصقاع المعمورة ( تفاصيل)
هام وبالأدلة الدامغة.. "بن دغر" يوجه صفعة مدوية للأعداء وأدواتهم ويكتب تأريخا مدهشاً يستحيل نسيانه وسط صيحات مجلجلة تجوب بصداها أصقاع المعمورة ( تفاصيل)
الساعة 06:17 مساءاً (الحكمة نت)


في المواقف والظروف الصعبة والمؤامرات التي تتعرض لها الشعوب ،يتقدم الأبطال الصفوف للذود عن أرض وعرض ومنجزات شعوبهم ، ويقف المرتزقة في صف العدو ،ويزيدون وضع شعوبهم صعوبة وتعقيدا، أما الأنذال فيتوارون عن الأنظار ويلزم جحورهم. 


وهذا ما يحصل في بلادنا التي تواجه منذ أكثر من ثلاث سنوات، مؤامرة شرسة ،داخلية وخارجية، تستهدف أمنها وأستقرارها ووحدتها وأستقلالها، وتعيش ظروف صعبة جراء ذلك ،حيث تقدم الصفوف رئيس الوزراء المناضل الكبير أحمد عبيد بن دغر، ومعه ثلة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، عليه..

فيما وقف المرتزقة ، مليشيا الحوثي وما يسمى المجلس الإنتقالي، في صف أعداء اليمن ، وضاعفوا من معاناة الشعب ،أما الأنذال أمثال بعض مشائخ طوق صنعاء وأخرين هنا وهناك في محافظات الجمهورية، فتواروا عن أنظار الشعب اليمني وأعتكفوا وما زالوا في جحورهم المظلمة. 


ولست وحدي من يقول هذه الحقيقة الساطعة كسطوع الشمس في كبد السماء وسط النهار ،بل السواد الأعظم من أبناء شعبنا اليمني ،ومن مختلف شرائحهم ومكوناتهم.. ، ومن هولاء على سبيل المثال نورد بعض الأسماء، 


الأول: الدكتور صالح سميع محافظ محافظة المحويت الذي قال في أحدى تغريداته مؤخراً "قلت وما زلت وسأضل أقول : أنك(بن دغر) رجل استثنائي بالنظر إلى تعقيدات المرحلة الوطنية الراهنة ، وما يحيط بها من ظروف استثنائية على المستويين : الداخلي ، والإقليمي . 


وأردف سميع "وأنك تكتب تأريخا مدهشاً في هذه المرحلة، سيسكن في الذاكرة الوطنية الجمعية ، ويستحيل نسيانه". وأختتم تغريدته التي أطلع عليها " المنارة نت " قائلاً :لك التحية ، ولا نامت أعين المتآمرين على يمن الإيمان والحكمة ، ستعيش في قلب التأريخ كقبس متوهج ، وسيعيش شانؤوك على هامشه أصفارا". 


أما الأسم الثاني فهو، الكاتب الصحفي أحمد الصباحي الذي أختار "المنارة نت " فقرات من أحدى مقالاته التي تشيد بمواقف ووطنية الدكتور أحمد بن دغر، حيث قال "عبر سلسلة رسائل إعلامية وداخلية نجح بن دغر في نزع فتيل الأزمة في عدن بشكل مؤقت فهو يعرف أن الضحية في النهاية هو المواطن البسيط الذي لم يهدأ بعد من محنة حرب التحرير الأولى من مليشيات الحوثي".


 وأضاف "المشهد الأخر هو ما جرى خلال اليومين الماضيين في مدينة سقطرى من الإنزال العسكري لدولة الإمارات ومحاولة السيطرة على ميناء ومطار سقطرى، والسعي نحو فرض أمر واقع بعيداً عن سلطة الدولة، وتشكيل قوات عسكرية خارجة عن قوات الدولة، دون اعتبار لتواجد الحكومة الشرعية في سقطرى". 


وتابع الصباحي"كان الخيار الأسلم لبن دغر هو أن يأمر قائد الطائرة الرئاسية بالتحرك فور عدن أو الرياض، وهو الأمر الذي كانت تتمناه القوات الجديدة المسيطرة على الميناء والمطار، لكن الرجل اتخذ موقفاً آخر على طريقة "النصر صبر ساعة"، وهذا ما جرى". 


وأستطرد " تم التعامل مع الإنزال العسكري في المطار والميناء بعقل متزن وصبر طويل، وبدون استفزاز، الأمر الذي جنب أرخبيل سقطرى الدماء والدمار غير المبرر، مع التأكيد على احترام السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ وعدم السماح بتشكيل سلطات موازية، وأن جزيرة سقطرى ليست بحاجة إلى حزام أمني كما هو الحال في عدن". 


وقال "نتيجة لذلك "الصبر المحمود" في التعامل مع الطارئ الجديد، تحركت الجهات السعودية وأرسلت لجنة رفيعة المستوى لمعالجة الخلل الذي حدث في سقطرى، وأكد بن دغر أنه تباحث مع اللجنة المكلفة بالاطلاع على أسباب المشكلة في سقطرى وسبل إزالتها استناداً للأهداف والمبادئ التي قام عليها التحالف بقيادة المملكة ومساهمة فاعلة من الإمارات". 


وفي سياق المثال البسيط لا الحصر ،أختار "المنارة نت " من بين مئات المقالات والآف البوستات التي يبدي أصحابها وقوفهم إلى جانب رئيس الوزراء بن دغر، ويشيدون بجهوده ومواقفه الوطنية ، مقتطفات من مقال للكاتب الصحفي شهاب الدين الحميري،جاء تحت عنوان "بن دغر ..

 والتاريخ يسجل صلابة الموقف الوطني" قال فيه "توجه الحكومة الى المحافظات المحررة من خلال زياراتها الميدانية بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، يعكس مدى الاهتمام والحرص الذي تبديه القيادة السياسية ممثلة برئيس الحمهورية ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة ، تجاه المواطنين في تلك المحافظات ومنها محافظة أرخبيل سقطرى حيث تقيم الحكومة هناك وتتفقد احتياجات ابناءجزيرة سقطرى وتتلمس أوضاعهم عن قرب ، فضلا عن الاطلاع على سير العمل على بعض المشاريع التنموية التي يجري تنفيذها وكذا المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها ، بهدف تنمية هذه المحافظة الجميلة والفريدة التي خصها الله بمزايا طبيعية جعلتها في غاية الروعة . 


وأردف "فثمة مشاريع الطرقات والميناء والتعيلم والصحة والاشغال والبيئة والكهرباء والاسماك والنقل وغيرها من المشاريع التي تتطلبها محافظة الأرخبيل السقطري ، التي تفاعل معها المواطنين مستقبلين ومرحبين وهاتفين بالشعار الوطني " بالروح بالدم .. نفديك يايمن " كانت صيحات مجلجلة تعانق السماء وتجوب بصداها أصقاع المعمورة ، الأمر الذي أغاض اصحاب المشاريع الصغيرة والضيقة وأعداء الوطن".


 وتابع الحميري "لقد شكل ذلك التفاعل الجماهيري صفعة مدوية ، أربكت حسابات الخصوم والأعداء الذين لايريدون لليمن الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء " .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص