الرئيسية - محافظات وأقاليم - ميلشيا الحوثي تنهار وتلجأ الى هذه الحيلة المحرمة دوليا لعرقلة تقدم الجيش الوطني ..«تفاصيل»
ميلشيا الحوثي تنهار وتلجأ الى هذه الحيلة المحرمة دوليا لعرقلة تقدم الجيش الوطني ..«تفاصيل»
الساعة 09:50 مساءاً (متابعات خاصة:)
توجهت مليشيات الحوثي الى استخدام حيلة جديدة ومحرمة دوليا بغية اعاقة تقدم الجيش الوطني بعدد من الجبهات، بشكل أكبر من ذي قبل.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن الميليشيات الحوثية باتت تستميت من أجل الاحتفاظ بالمناطق التي تسيطر عليها في جبهات صعدة والساحل الغربي من خلال قيامها بزراعة عشرات الآلاف من الألغام، باعتبار ذلك السلاح يعيق تقدم قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المساندة له".

وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات الحوثية لجأت في الأسابيع الأخيرة إلى زراعة آلاف الألغام في مناطق البرح ومقبنة وموزع غربي محافظة تعز لإعاقة تقدم القوات الحكومية.

ورجحت المصادر "أن الجماعة الحوثية تهدف من خلال تكثيف زراعة الألغام سواء الفردية أو المضادة للآليات، إلى إبطاء تحرك القوات الحكومية والاستماتة دون تحقيق أي انتصار سريع، إلى جانب سعيها لالتقاط المدة المستغرقة لتعقب الحقول العشوائية للألغام المزروعة لإعادة ترتيب صفوف عناصرها".

كما أفادت تقارير محلية بأن عناصر الجماعة لجأوا في الأسابيع الأخيرة إلى زرع آلاف الألغام في أنحاء المديريات الساحلية الواقعة تحت قبضة الجماعة.

وبحسب تصريحات مصادر عسكرية في الجيش اليمني فإن عناصر الميليشيات الحوثية يقومون بتمويه الألغام المزروعة على هيئات مختلفة، إمعانا في تصعيب مهمة نزعها والعثور عليها من قبل الفرق الخاصة بنزع الألغام، ما يجعل منها قنابل موت مؤجلة تنتظر ضحاياها من الأطفال والنساء المدنيين.

وكان مدير المركز الوطني اليمني لمكافحة الألغام العميد الركن أمين العقيلي صرح رسميا قبل أيام، بأن الميليشيات الحوثية زرعت نحو 500 ألف لغم خلال ثلاث سنوات، ما يجعل من هذا الرقم في استخدام الألغام على مستوى بلد واحد هو الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص