طالب مدير التوجيه المعنوي بعدن العميد علي منصور أحمد، فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، بإيقاف «بلدوزرات» الميسري و«شيولات» شلال فوراً، في حملة هدم العشوائيات في عدن.

وأشار العميد أحمد إلى أنه لدى حضوره جلسة عزاء في اللوء الركن محمد مفتاح عبدالرب، بحضور قيادات في «الشرعية» و«المجلس الانتقالي الجنوبي»، فاجأ الناشط السياسي علي المعلم، الجميع بقوله: «لأول مرة أرى النظام الشرعي والانتقالي يلتقوا... ويقصد شلال والميسري .. في عملية الهدم».
وأضاف أن «أحد أبناء عدن، رد بكلمة نعم التقوا في (الهدم) وهذا ما يجمعهم».

وخاطب العميد أحمد رئيس الجمهورية قائلاً «الحرب دمرت أكثر من 100 من مساكن مواطني عدن  وافترش الناس الأرض وما تبقى من ردهات الطرق وباحات المدارس»، متسائلاً «هل يكون من العدل والإنصاف القيام بتدمير ما أجبر على بنائه هولاء المشردون الغلابا لإيواء أسرهم؟».

ووصف أحمد مؤيدي الحملة بأنهم من «المزايدين المتطرفين الذين يمتهنون أدمية الإنسان»، واشترط على هادي «البدء بإعادة الإعمار وتعويض المتضررين والمشردين من أبناء العاصمة عدن، أو وقف بلدوزرات الميسري وشيولات شلال، وأخذ الأمور بأولياتها قبل فوات الآون وهبة غضب شعبية».