وبحسب موقع “وكالة خبر” المحلي، فإن أحد اليمنيين، له ثلاثة من أبناء عمومته، انضموا للقتال إلى صفوف الحوثيين، بإحدى الجبهات، وعقب مقتل أحدهم، تواصل مع الحوثيين لاستلام جثته، قال إن الحوثيين ردوا عليه “تعال وخذ الجثة مع خمسين ألف”، أي ما يعادل 100 وثلاثة دولارات.

ويشير قريب الضحية، إلى أن هنالك الكثير من أسر المشاركين في القتال في صفوف الحوثيين، يشتكون من قصص مماثلة.

ويعيش الحوثيون حالة من الانهيار، بعد فقدان الآلاف من مقاتليهم منذ بداية الحرب اليمنية، واشتداد وتيرة المواجهات في أكثر من منطقة، ما دفعهم إلى القيام بحملات تجنيد مقاتلين إجبارية، شملت الأطفال وطلاب المدارس، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والزجّ بهم في المواجهات المسلحة.

وطبقًا لتقرير سابق، صادر عن الأمم المتحدة في العام 2017، فإن الحوثيين جندوا ما نسبته 67% من الأطفال في القتال، من أصل 1702 حالة تجني.