وتتناول القمة تعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود والطاقات لمواجهة التحديات التي تتربص بأمتنا العربية وأمنها واستقرارها .

وقد تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئاسة القمة من العاهل الاردني عبدالله الثاني.

وأكد ملك الأردن على مساندة القضية الفلسطينية، معبرًا عن تطلعه إلى استمرار العمل على حل القضايا العربية وفي مقدمتها قضية القدس، ولفت الى الالتزام بحسن الجوار والتصدي لاي محاولة للتدخل في الشؤون العربية.

وجدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم التأكيد بالالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله.

وقال في كلمته الافتتاحية في الدورة الـ29 للقمة العربية :" ندعم حل الأزمة في اليمن بحل سياسي، وفق المبادرة الخليجية.. وندعم المجتمع الدولي في جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ".

ورحب الملك سلمان بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المدن السعودية. 

وجدد الإدانة الشديدة للأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة، وقال :" نرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وأضاف" طرحنا أمامكم مبادرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية بعنوان "تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة" مؤكدين على أهمية تطوير جامعة الدول العربية".

واكد خادم الحرمين الشريفين أن الامة العربية ستظل رغم أي ظروف عصية برجالها ونسائها طامحة بشبابها.. مشيرا الى خطر الإرهاب الذي يواجه العالم والذي تحالف مع التطرف والطائفية لينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية، مؤكدا على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.

  وقال " ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة"، وعبر عن استنكاره ورفضه لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس.