استنكر الكاتب والسياسي علي البخيتي، الدعوات التي أطلقها بعض المحسوبين على حزب التجمع اليمني للإصلاح والمقربين من توكل كرمان بمحافظة تعز، للتظاهر ضد مشاركة العميد طارق صالح والحرس الجمهوري في القتال ضد الحوثيين.

وأكد البخيتي، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن تلك الدعوات غير موفقة، وتدل على أن البعض لا يزال يعيش أجواء صراع 2011، ولم يدركوا بعد أن الدولة والجمهورية مختطفة في يد عصابة طائفية، ويجب أن يتوحد الجميع لإسقاط سلطتها.

وقال البخيتي: "من يتابع دعوات الإصلاحيين للتظاهر ضد طارق صالح بتعز يدرك لماذا سقطت الدولة والعاصمة في يد عصابة الحوثيين"، مشيرا إلى أن هناك أطراف تحمل من الحقد ما يجعلها تفضّل حكم الإمامة على مشاركة بعض خصومهم في شرف قتال سلطة كهنوتية أذاقت اليمنيين دون استثناء سوء العذاب"، مضيفا: "تلك الأنفس المريضة سبب نكبة اليمن".

ورحب بكل من سيشارك في قتال الحوثيين، بهدف استعادة الدولة ومؤسساتها ونظامها الجمهورية، مشيرا إلى أنه بعد إسقاط سلطة الحوثيين، سيواجه اليمنيون أي مساعي من أي طرف للاستئثار بالسلطة.

ولفت إلى أن الجميع وبعد هذه التجربة المرة أدركوا أن اليمن لن تحكم إلا بالشراكة في المرحلة الانتقالية وبعدها الحُكم لصناديق الاقتراع.

وأشار البخيتي، إلى أن على محمد اليدومي (رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح)، أن يعتبر طارق صالح ومن معه، كالسوادنيين، داعيا قيادة حزب الإصلاح في تعز إلى التبرؤ من تلك الدعوات المشبوهة للتظاهر ضد طارق صالح والحرس وهم يزحفون لمقاتلة الحوثيين؛ مختتما حديثه بالقول: "حري بحزب الاصلاح تحديد موقف واضح، ما لم سنعتبر الدعوات صادرة عنه وهو من يحشد لها ويمولها".