ووفق الشهود الذين قالوا، إن قوات الجيش الوطني في جبهة الأزهور برازح، تقدمت إلى منطقة الحجلة المحاذية لمنطقة الأزهور وجبل الحبرة، إثر معارك عنيفة ضد المسلحين الحوثيين.

وهذه المواقع متاخمة للحدود مع المملكة.

وذكروا بأن المعارك العنيفة بين الطرفين أجبرت عشرات الأسر الساكنة في تلك المناطق على النزوح من منازلهم، خشية التعرض لنيران المعارك.

من جانب آخر تداولت مصادر موثوقة، بصنعاء، أنباء عن ترتيبات غير معلنة؛ لإخراج زعيم جماعة الحوثي من محافظة صعدة؛ عقب اقتراب قوات الجيش الوطني من مسقط رأسه في منطقة «مران»

ونقلت صحيفة "الخليج" الإمارتية أن زعيم الحوثيين «عبد الملك الحوثي» يتواجد فعلياً في منطقة مران، التي عاد إليها، بعد انباء عن زيارة اضطرارية لصنعاء؛ التقى فيها بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قبل ايام.

ورجحت المصادر أن يغادر عبد الملك الحوثي اليمن إلى إيران أو الضاحية الجنوبية ببيروت بمساعدة ضباط من المخابرات الإيرانية؛ للحيلولة دون مقتله أو استهدافه من قبل قوات التحالف.

وتدور معارك مستمرة في عدد من جبهات القتال في محافظة صعدة حيث تقترب قوات الجيش من معقل زعيم الحوثيين في مران بصعدة (شمال اليمن) والتي أصبحت تبعد حوالي 10 كليو متر، بحسب تصريحات لقيادات في الجيش.