الرئيسية - محافظات وأقاليم - حكومة «بن دغر» .. تطفئ شمعتها الثانية برصيد حافل بالإنجازات .. تعرف على ما حضيت به «المهرة» ..«إستطلاع»
حكومة «بن دغر» .. تطفئ شمعتها الثانية برصيد حافل بالإنجازات .. تعرف على ما حضيت به «المهرة» ..«إستطلاع»
الساعة 08:52 مساءاً (متابعات خاصة:)
تعد "محافظة المهرة، ثغر اليمن الشرقي، نموذجًا لباقي محافظات الجمهورية في الحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار وبسط السكينة العامة" بهذه الكلمات عبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن المحافظة المنسية في أقصى الشرق اليمني، خلال زيارته لها، في سبتمبر من العام الماضي.

لذلك حظيت محافظة المهرة، باهتمام فريد من قبل حكومة بن دغر، الذي قام بزيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، حيث ظلت المهرة، طوال السنوات الماضية، مهجورة في أقصى البلاد، تعيش وضعًا لا يليق بمحافظة غنية أن تعيشه، بينما ترفد خزينة الدولة بخيراتها.

بعيدًا عما يصوره الإعلام، عن محافظة المهرة، سلبًا أو إيجابًا، أجرى "الوطن نيوز" استطلاعًا خاصًا، لنقل الصورة الكاملة عن المحافظة.

يقول محمد عبدالودود، (اسم مستعار) لأحد المواطنين القادمين إلى محافظة المهرة، وعرفها سابقًا، والذي تنقل بين عدد من المحافظات، الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، والمحررة، والتي ظلت في معزل عن الحرب، ولم تطلها يد الانقلاب : "أن محافظة المهرة، تعد أفضل المحافظات استقرارًا وأمنًا".. مؤكدًا أن السلطات المحلية في المحافظة تولي الجانب الأمني اهتمامًا كبيرًا" كونه الركيزة الأساسية للتنمية والاستقرار".

يرى "عبدالودود" أن السبب الأول في استقرار محافظة المهرة، هو "ابتعادها عن أماكن الصراع".. لكنها قبل عامين من اليوم لم تكن كذلك، رغم توفر السبب ذاته.

حضور قوي لأجهزة الدولة

يؤكد عبد الرقيل أن الحكومة الشرعية، بدأت في إثبات وجودها من خلال محاربة التهريب الذي ظلت البلاد تعانيه طوال السنوات الماضية، حيث انتشرت نقاط المراقبة في اكثر من مكان على امتداد الشريط الساحلي.

ويضيف : يتم مصادرةالصفقات المشبوهة، وناقلات البضائع والتحقيق في كل صغيرة وكبيرة تدخل المحافظة عبر المنافذ، مؤكدًا أن هناك توجهات بإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة وإشراك الجميع في العمليات التي يتم تنفيذها في المحافظة.

قطاع التعليم

يؤكد محمد عبدالودود أن محافظة المهرة، تحظى بدعم ملحوظ من قبل الحكومة الشرعية، ممثلة بالسلطة المحلية، في الجانب التعليمي.

ويضيف : أولت السلطات المحلية في محافظة المهرة القطاع التعليمي اهتمامًا غير مسبوق، وعملت على تجاوز القصور الحاصل في هذا المجال، من خلال رفد المؤسسة التعليمية بالكثير من المتعاقدين، تغطية لشحة المدرسين، نتيجة الاهمال الذي عاشته المحافظة خلال العقود الماضية.

توفير المرتبات

اختصت محافظة المهرة بإدارة متكاملة في كافة المجالات، نظرًا لبعدها عن الحرب، واهتمام الحكومة الشرعية بها، إضافة إلى الإيرادات التي تجنيها المحافظة بشكل يومي.

يقول "عبدالرقيب" في حديث خاص لـ"الوطن نيوز" : تصرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين بانتظام، حيث يستلم الجنود والضباط في الجيش والأمن رواتبهم بشكل مستمر.

البنية التحتية

تواصل عجلة التنمية في المهرة، سيرها، في ظل طفرة نوعية تشهدها المحافظة، خلال العامين الأخيرين.

يقول محمد عبدالرقيب : تشهد محافظة المهرة تطورًا نوعيًا في الجانب التنموي، وازدهار البنى التحتية، خلافًا لما كانت عليه المحافظة قبل عامين.

ويؤكد "يستمر العمل في عدد من المشاريع فيها مثل اكمال سفلتة الخطوط داخل المدينة، إضافة إلى الخط الرابط بين الغيضة نشطون.. إضافة إلى تشغيل ميناء نشطون البحري.

توفر الخدمات

تغلبت الحكومة الشرعية على أزمة المشتقات النفطية، وباتت الخدمة لا بأس بها، مقارنة بالأوضاع التي تمر بها البلاد بالنسبة لهذا الجانب.

يرى محمد عبدالرقيب أن هناك محاولات جادة من قبل الحكومة الشرعية في توفير الخدمات الأساسية في محافظة المهرة، في مجال الكهرباء والمشتقات النفطية وغيرها.

يمكن القول أن محافظة المهرة شهدت طفرة تنموية خلال العامين الماضيين، كما أكده الاستطلاع، وهي الفترة ذاتها، الذي أثبتت الحكومة الشرعية وجودها في محافظة المهرة، وأكدت ذلك زيارة رئيس الوزراء للمحافظة في سبتمبر الماضي، والتي انعكست إيجابًا على الوضع في المحافظة من كافة الجوانب.

المصدر: الوطن نيوز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص