بحث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقيب فتح ،اليوم، مع السفير البريطاني لدى بلادنا مايكل اورن ونائبة السفير فيونا والكر دويل، سبل تعزيز العلاقات الثانية بين البلدين والدعم البريطاني للمشاريع الاغاثية في اليمن.

وأكد فتح على أهمية دعم المشاريع الاغاثية المرتبطة بحياة الناس وايجاد مصادر دخل للمواطنين وتحريك الحياة الاقتصادية..مشيرا الى أن مثل هذه المشاريع ستعمل على مساعدة الحكومة في تعزيز دعائم الاستقرار الاقتصادي في المحافظات المحرر بصورة خاصة، ودعم العملية الاغاثية في كافة المحافظات بصورة عامة.

وأكد أن الحكومة تعمل على دعم نجاح مؤتمر جنيف2018 بالتنسيق مع كافة المانحين، وفقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

وأوضح فتح خلال اللقاء ان المليشيا الانقلابية مستمرة في عدم التزامها بمعايير العمل الاغاثي الدولية للشعب واستمرار حصارها لعدد من المحافظات وبالذات محافظة تعز وكذا نهبها للمساعدات الاغاثية والإنسانية وتضع العوائق والعراقيل أمام الوصول الإنساني للمستحقين وهو ما سبب بتردي الوضع الإنساني في تلك المحافظات، داعياً الجانب البريطاني الى ممارسة الضغوط على المليشيات الانقلابية من خلال عضويتهم في مجموعة الدول الثمانية عشر الداعمة للحكومة اليمنية، وكعضو دائم في مجلس الامن، لوقف كافة الانتهاكات للقرارات الدولية الخاصة باليمن والقوانين الإنسانية والدولية الخاصة بالأمم المتحدة.

وأكد أن الحكومة اليمنية ترحب بكافة الجهود الدولية الخاصة بالعمل الاغاثي والإنساني، مشدداً على مزيداً من التكاتف والدعم للحكومة والشعب اليمني في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وأن كافة هذه الجهود محل تقدير وترحيب كبيرين من الحكومة والشعب اليمني.

وأعرب فتح عن تطلع الحكومة اليمنية لمزيد من الدعم والشراكة والتعامل المباشر مع الحكومة اليمنية في كافة المجالات، مثمناً دعم المملكة المتحدة للحكومة الشرعية في المؤتمرات والمحافل الدولية في كافة المجالات والوقوف الى جانب الحكومة والشعب اليمني في تقديم الدعم الاغاثي والإنساني سواء عن طريق الحكومة اليمنية او دعم منظمات الأمم المتحدة لتنفيذ برامج اغاثية وإنسانية في اليمن، ولافتاً الى ان هذا الدعم يأتي تجسيدا للعلاقات الثنائية التي تربط بلادنا بالمملكة المتحدة.