وأعلن، أن الميليشيات الحوثية نهبت مرارا أموال المساعدات الأممية، وهي ترفض التوصل إلى أي تسوية سياسية، بهدف مفاقمة الأوضاع الإنسانية على الأرض، واستخدامها كورقة سياسية.

وشدد على أن الحل السياسي ضروري من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الإنسانية، موضحا أن الميليشيات الحوثية لديها استراتيجية إيرانية ترفض الحلول السياسية من أجل إشعال المنطقة.

وأشار إلى أن تلك الميليشيات رفضت العديد من المقترحات الأممية المهمة لحل الأزمة.

وقال السفير السعودي في اليمن إن الأمم المتحدة ستبدأ تنفيذ مشاريعها في البلاد بعد توافر التمويل من الهبة السعودية - الإماراتية لليمن.

وأكد أن الهبة السعودية - الإماراتية لليمن تُعد تاريخية في ضخامتها لدعم دور الأمم المتحدة، وستساهم في تدوير الاقتصاد اليمني وخلق عشرات الآلاف من الوظائف وفرص العمل للشعب اليمني.

وذكر أن السعودية و الإمارات ودول التحالف أعلنت خطة إنسانية شاملة تهدف لإصلاح الموانئ وتهيئة الطرق وتوفير الممرات الإنسانية، وهي جزء من جهود سياسية وعسكرية لدعم الحكومة الشرعية.

وأشار إلى أن اليمن تتوافر به 9 موانئ بحرية و5 موانئ برية و7 موانئ جوية تتيح كلها إدخال المساعدات للشعب اليمني، موضحا أن ميناء عدن يستقبل مساعدات أكثر من ميناء الحديدة.