تلقى ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" الداعي للانفصال الصفعة الثانية، في أسبوع، من ثاني دولة عظمى، بعد تلقيه الصفعة الأولى الأحد الماضي من جمهورية روسيا الاتحادية.
 
وأعلنت بريطانيا موقفها من وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وذلك على لسان سفيرها الجديد، مايكل ارون، والذي التقى اليوم، رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في العاصمة السعودية الرياض.
 
و أكد السفير البريطاني الجديد، مايكل ارون، استمرار الموقف البريطاني الثابت لدعم الشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي المحافل الأممية والدولية، ودعم وحدة وأمن واستقرار اليمن ورفض بريطانيا للانقلاب، وحرصهم على إنفاذ المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا، كأساس للحل السياسي.
 
بدوره أكد الدكتور بن دغر، بأن الحكومة الشرعية سوف تتعاطى بإيجابية لإنجاح مهمة المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث للوصول لحل سياسي لإنهاء الحرب مثلما تعاطت سابقا مع كل الدعوات، وأي مشاورات جديدة تكون تحت سقف المرجعيات، شريطة أن يكون لدى المليشيا الانقلابية نية جادة وليس مفاوضات لكسب الوقت وإعادة ترتيب أوراقها.
 
وكان السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، التقاء الدكتور بن دغر، الأحد الماضي، وأكد مساندة روسيا لأمن واستقرار ووحدة اليمن ونظامها الجمهوري، وأنها لن تتوانى عن عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة اليمنيين وتشجيع جميع الأطراف على التوصل لحل سياسي عادل ينهي الحرب.