حاول الكثير تبرير موقف الحمايات المشدده والشاصات التي تحمل الجنود الملثمين الذين يحملون رشاشاتهم الموجهه ناحيه المواطنين المسالمين تحت ذريعه حمايه قادتهم من المتربصين بهم وكم مسرحيه وتمثيليه ادوها ليثيروا الرعب والفزع بين اهالي عدن المسالمين 
ولكن ماشاهدناه في الايام الماضيه في عدن والزيارات المتكرره لرئيس الوزراء الذي نزل الى الشارع ليتلمس احوال الناس ويشاركهم احزانهم وافراحهم ويؤدي فريضه الصلاه في المساجد بجانب المواطنين ببساطه دون تكلف ومن كان متواجد رحب به وتسابقوا اليه بعد اداء الصلاة لسلام عليه 
وهو يستمع ويسلم عليهم بكل حب واحترام ولا يوجد اي حاجز بينهم فهو يعتبر نفسه مواطن مثله ومنصبه وجد لخدمتهم جميعا 
والامان يوجد بمحبة الناس واحترامهم.وليس بفرض القوة وافزاع المواطنين بكثره الجنود واﻷسلحة..
عدن امنه باهلها بسكانها المحبين لسلام ولن يستطيع الدخلاء ان يزرعوا نار الحقد والفتنه فيها مادام هناك اناس تسجد لله وتدعوه كل يوم ان يجعل هذا البلد امنا.
وطالما هناك من يسهر ويتعب ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويوجد الحلول لكل مشاكلها.
فهنيئا لنا بعدن السلام وهنيئا لعدن اهلها الطيبين وهنيئا لاهل عدن الدكتور احمد عبيد بن دغر المحب لها والذي بعهده رئينا تقدم.كبير في الخدمات وحلت اكبر المشاكل وانتهت مظاهر  الخوف والرعب التي كنا نراها في عدن السلام بعد حرب 2015
ومازلنا ننتظر الكثير والكثير من اﻷصلاحات والتي ستتحقق بجهود اﻷوفياء لهذه المدينه الجميلة..