الا ان النفي لا ينهي حقيقة الاتهام فالحوثي هو الوحيد المتضرر من اتفاق الرياض لما له من تبعات وخيمة على مصالحه وتحول القوى السياسية و العسكرية لمقاومته بعد أن كانت تعيش حالة صراعات جانبية.
وفرت له مساحة واسعة من استهداف القوات الحكومية والتوسع داخل محافظة الجوف والبيضاء .
وهو بهذا القصف اراد ايضا ارسال رسالة للتحالف العربي قبل الحكومة اليمنية أنه قادر على إدخال عدن ضمن قواعد الاشتباك .
قد تكون إيران هي من عملت على تنفيذ الهجوم مستفيدة من الغطاء الحوثي لتحركاتها في اليمن وعبر أدواتها نفذت جريمتها بحق المواطنين الذي توافدو لاستقبال الحكومة لتنجو الحكومة من القصف نتيجة تزاحم المستقبلين ما ساهم في تأخير نزول رئيس الوزراء وأعضاء حكومته في انتظار تنظيم صفوف المستقبلين.
ستظل جريمة قصف مطار عدن حالة مماثلة ومخيفة أمام الحكومة والتحالف مالم يسارعون لقصقصة أجنحة إيران في اليمن متجاوزين المشاريع الصغيرة التي لن تثنيهم من الاستهداف من جماعة طامعة و طامحة للاستحواذ على كامل التراب اليمني دون أن تفرق ما بين شماله وجنوبه .
وبما أن الرسالة وصلت وعرف مضمونها يجب انها حالة الانقسامات والتوحد خلف مشروع يحمل بعد وطني يهدف للقضاء على عدو لم يعد يفرق بين طرف وآخر ولا بين مواطن وساسة
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- العامري: تعاملنا مع كل البلاغات المرفوعة خلال فترة المنخفض وسنعمل على خطط وتصورات لتأهيل البنية التحتية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني آفاق التعاون المشترك بين البلدين
- اليمني خالد الخليفي يفوز برئاسة الإتحاد العربي للسباحة
- اليمن تعرب عن أسفها لفشل مجلس الامن في اعتماد قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة