بقلم: حسين باسليم
كم سأفتقدك صديقي الغالي وأستاذي الصحافي الكبير قلما ومكانتة ووجدانا ، الحبيب هاشم محمد عبدالعزيز ..
كم سأفتقد إطلالاتك المفاجئة والجميلة لي في مكتبي بين الحين والآخر عند زياراتك لصحيفة 14 أكتوبر التي كنت وستظل أحد أبرز أعلامها والذين اثروها بكل شيئ .
من ( سيأمرني ) اليوم بتوجيه رئيس تحرير أكتوبر بأعادة نشر ماتراه مهما لإعادة نشره مماتكتبه من تحليلات عميقة في الصحافة العربية ؟
كم سأشتاق ل ( لمناكفاتي ) ومناقشتي معك حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها الوطن منذ سنوات وسنوات ، وكيفية تلمس شعاع نور في كل هذا الظلام الذي يحيط بنا من كل جانب !!
كم سأفتقد لحكمتك ولحكمك ونصائحك التي كنت دائم الأخذ بها ، فأنت المثقف الكبير والمحلل السياسي العميق والخبير في شؤون الحياة التي خبرتها كثيرا واختبرتك أكثر !!
نم قرير العين ياصديقي الأنبل والاجمل والاكرم ، فما تركته لنا الشيء الكثير من المحبة والصدقات الجميلة والوفاء لقيمهما التي غادرها للاسف الشديد وغادرت الكثير منا !!
تولاك الله برحمته ومغفرته واسكنك فسيح جناته ..
ولنا ولأسرته الكريمة ولكل محبيه الصبر على فراقك المفجع في الزمن الذي كنا نحتاجك فيه أكثر من أي وقت مضي !!
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً