غمدان ابواصبع
أبواق بلا تأثير..
2019/07/13
الساعة 10:25 مساءاً
غمدان أبو أصبع
تسعى الأيادي العابثة بين الحين والآخر لبث سمومها مستخدمة أسماء وهمية تنسب لها أكاذيبها في ظن منها أن نسب الأكاذيب لأشخاص معروفة ومرموقة في المجتمع يأخذ صدى كبير ويحقق غايتهم.
لتنتهي محاولاتهم بالفشل دون أي خجل حقيقي من انكشاف ألاعيبهم.
لتعود تلك الأيادي المهزوزة بين الحين والآخر لتسرب أخبارا ومقالات تصاغ عبر مطابخ خصصت للتشهير بالرئيس هادي أو بمدير مكتب رئاسة الجمهورية في سعي واضح لمحاولة شق علاقة الرئيس هادي بمدير مكتبه ضمن أهدافهم المنشودة ولكنهم لم يدركوا بعد أن ألاعيبهم لا تزيد علاقة الرئيس هادي بمدير مكتبه إلا متانة وقوة.
فأكاذيبهم تثبت لكل يمني شريف أن استهدافهم الممنهج والمتعمد لم يأت من فراغ ولم يستهدف شخصية الدكتور بقدر استهداف دور رئيس الجمهورية البناء والجاد في إنهاء كل تلك المشاريع الذي حملت على عاتقها تدمير النسيج الاجتماعي للدولة اليمنية.
في الواقع ستظل تلك المطابخ تصدر سمومها في سعي بات واضحا لمن يقف وراء هذه المطابخ والتي جعلت نصب عينيها استهداف مدير مكتب هادي بصفته المعاون المخلص؛ ومن هنا استهداف دوره؛ فمدير مكتب رئاسة الجمهورية بات يشكل خطرا حقيقيا على مشاريعهم القزمية والعدوانية ضد كل ما هو منجز.
التمويل الكبير لمثل هذه المطابخ لم يأت من فراغ رغم إدراك الممول أن الأيادي المستخدمة عاجزة أن تحقق أهدافها المنشود وما يدفعهم لابقائهم هو عدم إيجاد أيادي رخيصة تقبل أن تقوم بالدور الذي قام به هؤلاء ممن لا ثقل حقيقي لهم داخل المكونات السياسية والاجتماعية في اليمن. وهو ما يؤكد فشلهم المتكرر في كل محاولتهم لنيل من شخصية الدكتور العليمي ومكانته الخاصة الذي يحضي بها لدى الرئيس عبدربه منصور هادي.
سيظل القائمون على مطابخ الاشاعات أن كانت الأيادي التي يعتمد عليهم لا تأثير حقيقي له فيما تنشر ما جعلهم يستخدمون أسماء مختلقة تنسب له بعض الأخبار والكتابات إلى جانب دس أسماء كتاب كبار في سعي لإثارة البلبلة.
فمعرفتهم بوزنهم الحقيقي وماضيهم المخزي جعلهم يخفون وجوههم المشوهة ولا يظهرون أنفسهم خوفا من نقمة الشعب عليهم فينتهون وتنهي حملتهم بالهزيمة.
إضافة تعليق
- المقالات
- حوارات
تفضيلات القراء
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً